كتب هادي زاهر:
ضمن نشاطات التواصل بين أبناء الشعب الواحد والتي تعمل بموجبها لجنة المبادرة العربية الدرزية استضافت اللجنة يوم الأحد 6.5.2018 النادي الثقافي الاجتماعي من قرية طرعان، زار الوفد في البداية قرية “بيت جن” حيث تم أُستقبال اعضاء وعضوات النادي ومديره الدكتور محمد خليل في المجلس المحلي من قبل رئيس المجلس السيد بيان قبلان وأعضاء لجنة المبادرة وأستهل السيد بيان حديثة بالترحيب بأعضاء اللجنة وبالضيوف الكرام وأكد على دعمه للتعليم والثقافة والمحافظة على النسيج الاجتماعي بين الأهل في القرية وعن الفعاليات اليومية وأكد على ذلك في حديثهم الاخوة محمد نفاع وسهيل قبلان وجهاد سعد وتوجهوا للضيوف مرحبين بهم كضيوف اللجنة وابناء الطائفة العربية الدرزية، وتحدث الدكتور محمد خليل واكد في حديثه على اهمية نشر الثقافة ودور لجنة المبادرة العربية الدرزية في المبادرة لزيارة قرية طرعان وقال: نحن نتابع نشاطاتها كما وأكد على دعم السلم الأهلي وكشجرة عروبية واحدة علينا ان نستمر في الانفتاح بين الاخوة وتبادل الزيارات، بعدها انتقل الضيوف لزيارة بيت الكاتب محمد نفاع لتقديم واجب الضيافة، ثم تم زيارة مقام سيدنا بهاء الدين عليه السلام وبعد الزيارة استمع لشرح وافٍ لتاريخ المقام من قبل القيم الشيخ يامن قرضاب وشرح من قبل الكاتب محمد نفاع وامام الزابود وجبل الجرمق عن معركة الزابود وتصدى الأهل البطولي لمحاولة مصادرة أراضي الزابود ودحرها. بعد زيارة بيت جن انتقل الضيوف برفقة عضو سكرتارية اللجنة جهاد سعد لقرية حرفيش ليلتقي الكاتب والمربي الشيخ نمر نمر حيث تجول معهم فى البلدة ومناطقها الخلابة وصولا لجبل “عداثر” واستمعوا لشرح وافٍ عن المنطقة واين كانت ارضى حرفيش حتى وصلت الى حدود قرية “رميش” اللبنانية التي كانت تطل امام الضيوف، بعدها انتقل الضيوف لزيارة مقام النبي سبلان عليه السلام واستمعوا عن تاريخ المقام وقرية سبلان القريبة والمهجرة عام 1948، ثم انتقل الضيوف لزيارة بيت الكاتب نمر نمر لتقديم واجب الضيافة. واكملوا مشوارهم إلى قرية “البقيعة” وحلوا ضيوفا على سكرتير اللجنة الاخ محمد عامر فى معصرة الزيتون التي يديرها وكان في استقبالهم الاخوة الشاعر نايف سليم والمربي يوسف سليم والاسير المحرر رياض عطالله والفنان نايف خير وجهاد سعد واستمعوا بعد الترحيب بهم في البقيعة بلد الشعراء لشرح وافٍ عن المعصرة وعن البقيعة وتضاريسها ووحدتها على جميع طوائف البلد وانتهت الزيارة بعد أن اكد الجميع ضرورة التواصل بشكل دائم تعزيزًا لأواصر المحبة والوحدة.