كشفت مصادر فلسطينية لموقع “المونيتور” الإخباري الأمريكي أن تركيا طلبت من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ومسؤولين كبار آخرين في المنظمة مغادرة أراضيها.
وبحسب هذه المصادر، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تلقى طلبا من السلطات التركية بمغادرة أراضيها علما أنه تواجد في اسطنبول في يوم 7 أكتوبر.
وبحسب التقرير، جاء الطلب بعد صور لهنية ومرافقيه وهم يصلون “صلاة الشكر” أثناء مشاهدة الأخبار التلفزيونية حول الهجوم على غلاف غزة.
ووفقا للتقرير، فقد “أعربت أنقرة أيضا عن غضبها من التصريحات التي أدلى بها نائب هنية صالح العاروري في مقابلة مع قناة الجزيرة في ذلك اليوم إذ وتفاخر العاروري بأن حماس أسرت عددًا كافيًا من الجنود الإسرائيليين لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين”.
وبحسب التقرير فإن “تركيا التي استأنفت علاقاتها مع إسرائيل العام المنصرم بعد قطيعة طويلة لم ترغب في أن يُنظر إليها على أنها تدافع عن حماس بعد تنفيذ عناصرها بعملية ضد المدنيين الإسرائيليين في صباح السابع من أكتوبر الجاري”.