اللجنة الإعلامية – استضافت المكتبة العامة والمركز الجماهيري في قرية ترشيحا، يوم الجمعة 24/2/2023، أمسية ثقافية بادر إليها مجلس أدب الأطفال في الاتحاد العام للكتَاب الفلسطينيين – الكرمل 48 بعنوان “أدب الأطفال آمال وتطلّعات”.
افتتح الأمسية وتولّى عرافتها عضو الأمانة العامة في الاتّحاد، المربّي والكاتب رياض مخول، بكلمة ترحيبية، قال فيها:” تمّ إطلاق هذه الأمسية بمبادرة الأمانة العامّة للاتّحاد، ومن خلال الشراكة مع المكتبة العامّة في ترشيحا وراعيتها وأمينتها والمركّزة لنشاطاتها الثقافيّة المتنوّعة؛ السيّدة فداء أبو هاشم، ومديرة المركز الجماهيريّ في البلدة؛ السيّدة وفاء جمّول، وذلك انطلاقًا من مبدأ ترسيخ ثقافة الانتماء والهُويّة الذي يعمل عليه الاتّحاد من خلال مجلس أدب الأطفال، فليس أعظمَ من أن تُرسَّخ هذه الثقافة في أطفالنا، كي نخرّج جيلًا واعيًا يُعتَمد عليه المستقبل القريب والبعيد.”
ألقت بعده عضو الأمانة العامّة للاتّحاد، الكاتبة الدكتورة حنان جبيلي – عابد كلمة الاتحاد، تطرقت فيها إلى عمل الاتّحاد على النهوض بالحركة الثقافية والتمسّك بالمواقف والثوابت الوطنية تجاه القضايا الوطنية في مجتمعنا، من خلال مشاريعه الثقافيّة التي يقيمها في مختلف بقاع وطننا، مؤكّدة أن هذه الأمسية الهامّة عيّنة من عشرات النشاطات التي يقوم بها الاتّحاد لرفعة ورقيّ حياتنا الثقافيّة.
تلتها الكاتبة آمال شعبي – بشارة، عضو الاتحاد وعضو مجلس أدب الأطفال بمداخلة تحت عنوان “أدب الأطفال: رؤى وتطلعات” ورد فيها: إنّ أدب الأطفال يشغل بالنا على جميع الأصعدة، مشيرة إلى أهمية التواصل العائلي مع أطفالنا، ومؤكدة أن النشاط الوحيد الذي يجمع عدة جوانب في ذات الوقت هو القراءة، فالقصص هي الوسيلة للوصول إلى أطفالنا ومن خلالها نفتح مجالا للمحادثة والحوار معهم، وأن تربية أطفالنا لا تقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية ولكنها تمتد لتشمل الاحتياجات النفسية والعاطفية”.
بعدها أتحفتنا ثلاث طالبات من المرحلتين الاعدادية والثانوية، بقصائد وكلمات أدينها بشكل رائع مميز ولافت، وبدا جلّيا من خلال إلقائهن حبّ اللغة العربية وصدق المشاعر والتعبير، فألقت الطالبة ريان محمود قصيدة عن اللغة العربية، ألماس خير قصيدة عن ترشيحا ونمارق محمود كلمة عن أهمية العلم.
أمّا الكلمة التلخيصيّة فكانت للدكتورة الكاتبة ميساء الصح، مركّزة مجلس أدب الأطفال في الاتّحاد، والذي انطلق ليرقى بهذا الأدب مشدّداً على تعزيز الهوية والانتماء القومي، مؤكدا على القيم الأخلاقية الإيجابية، محصّنا الطفل ثقافيا ليصبح قادرا على مواجهة محاولات طمس ثقافته، الاهتمام بكتاب الطفل المحلي ونشره وتوزيعه على أوسع نطاق.
تضمّنت نهاية الأمسية مداخلات من الحضور، أثْرَت اللقاء ووضعت أمام المجلس جملة من الأفكار الهامّة لتطوير النشاط في هذا الحقل الهامّ؛ أدب الأطفال.