قالت تقارير إخبارية أن حرس الكنيست قام بتجهيز نفسه مؤخرًا بوسائل لتفريق المظاهرات خوفًا من اقتحام مبنى الكنيست، على غرار أحداث الكابيتول في الولايات المتحدة في كانون ثاني الماضي.
وبدأت المناقشات استعدادًا لحدث عنيف في الكنيست بعد أسابيع من اقتحام مبنى الكونغرس في واشنطن من قبل أنصار ترامب بعد خسارته الانتخابات.
وذكرت صحيفة هآرتس أنه في المباحثات بين حرس الكنيست والشرطة، تقرر شراء رصاص إسفنجي وقنابل صوتية وقنابل غاز بتكلفة حوالي 300 ألف شيكل، وتدريب حراس من قبل قوات وحدة الدوريات الخاصة للشرطة “اليسام”، المتخصصة بتفريق المظاهرات. السيناريو الذي تم مناقشته يستند على إمكانية اختراق الدائرة الأمنية حول مجمع الكنيست، وهو تحت سيطرة الشرطة.
وجاء في الوثيقة التي تلخص الاجتماعات بين الجانين أنه “في حالة الطوارئ، سيكون هناك تعاون بين حرس الكنيست وشرطة إسرائيل، وبالتالي من الضروري أن يتم تدريب الحراس من قبل الشرطة بحيث يكون التنسيق بين القوات أمرًا ضروريًا”.
واعترض مصدر في الشرطة على توزيع معدات تفريف المظاهرات على حرس الكنيست، زاعمًا أن استخدامها قد يضر برجال الشرطة خارج المبنى. وقال مصدر في الشرطة إن “أحداث الكابيتول أوضحت أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث في إسرائيل أيضا، بالتأكيد بسبب الوضع السياسي الهش، ولكن من الناحية العملية فإن فرص حدوث ذلك منخفضة للغاية”.
واعتبرت الجلسات سرية وعلى مستوى عالٍ في تصنيف السرية. وذكرت القناة 12 في كانون ثاني، أنه في المشاورات الأولية شارك رئيس الكنيست السابق ياريف ليفين ووزير الأمن الداخلي آنذاك أمير أوحانا، وكلاهما من الليكود.