قال رئيس الحكومة المرتقبة، زعيم حزب يمينا، نفتالي بينيت مساء أمس الخميس، متطرقًا لشراكته في الحكومة مع رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، أنه يستطيع شنّ حرب على غزة بالرغم من وجود الموحدة في الحكومة، وأن وجود منصور عباس في الائتلاف لن يُشكل أي قيد سياسي أمام شن أي عدوان على غزة أو لبنان.
وقال خلال مقابلة مع القناة “12” عن عباس: “لم أكن أتخيل حقًا أنني سأجلس معه، الظرف السياسي أدى إلى ذلك، لكن في وقت الحرب وأعمال الشغب التي قام بها العرب في إسرائيل ذهب منصور عباس إلى اللد والتقى مع رئيس البلدية رفيفو وزار الكنيس المحروق، وهذا لفت نظري”.
وأضاف: “هو شخص محترم شجاع لأنه يريد حقًا أن يعتني بالجانب المدني لعرب إسرائيل، ولن تجد في الاتفاقات التي أقمناها والمفاوضات التي أجريناها معه أنه ذكر كلمة واحدة عن القومية والوطنية”.
وحينما سئل عن الخوف من حرية تصرف الحكومة في شن حرب على غزة في الوقت الذي تجلس في الموحدة برئاسة عباس في الحكومة، قال “إذا لزم الأمر، سنشن حربًا على غزة بدون أي قيود سياسية، حتى مع وجودهم في الحكومة، وإذا كنا مضطرين أن نذهب إلى انتخابات بعد الحرب فلا بأس بذلك”.
وقال بينيت أن حكومته ستكون أيضًا على استعداد للوقوف في وجه الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالاتفاق النووي، كما صرح نتنياهو سابقًا أنه سيفعل: “أولاً وقبل كل شيء، البوصلة هي أمن إسرائيل وهي أكثر أهمية مما سيقولون عنا في العالم”.