بير المكسور: 25 بسبب التمييز ضدهم جندياً بدوياً يقررون عدم الإلتحاق بالاحتياط

 

3

بعد أيام على وعد وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان بالاهتمام بتمتين العلاقات “بين الدولة والبدو”، بعد أحداث قرية أم الحيران وهدم نحو 15 منزلاً فيها وقتل المربي يعقوب أبو القيعان، وبعد يومين على وعد من وزير الزراعة أوري آريئل ببناء شقق سكنية جديدة للجنود البدو بعد إنهاء خدمتهم، كانت المفاجأة عندما أرسل 25 جندي احتياط من بلدة بئر المكسور البدوية قرب مدينة شفاعمرو، رسالة غاضبة إلى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أبلغوه فيها قرارهم عدم الالتحاق بجيش الاحتياط حيال عدم سماح مؤسسات الدولة لهم بالعمل في أعمال مختلفة، على رغم كونهم “جنوداً مسرَّحين”.

وجاء في الرسالة: “حملنا السلاح عندما كنّا في الثامنة عشرة ودافعنا عن مواطني الدولة، لكن في نظر الدولة، كما يبدو، فإن ثمة خطراً من حمْل البدو السلاح إذا ما رغبوا في الالتحاق بسلك الشرطة أو العمل في الحراسة أو في جهاز إطفاء الحرائق”. وأضافوا: “هناك كما يبدو من يعتقد أن البدوي سيقوم بعملية دهس، وعليه لا يمكنونه من أن يكون سائق باص”، في إشارة إلى اتهام الشهيد يعقوب أبو القيعان من أم الحيران بعملية دهس أفراد شرطة قبل أكثر من شهر. واختتم الجنود رسالتهم: “هذه بصقة في وجوهنا من قبل من أرسلنا لإراقة دمنا”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .