نادي مسرح حضور من الأقرباء والأصدقاء والأدباء، لإشهار ديوانها الشعري إسار الكلام، وذلك بتاريخ 29-8-2018 في قاعة مسرح بيت الكرمة في حيفا ، وقد تولّى عرافة الأمسية الممثل الفنان نبيل ضوّ، وكانت مداخلات عن الديوان لكل من الأدباء: د. راوية بربارة، وهيام قبلان وتركي عامر، وقد تخللتها فقرات طربيّة للمطرب إلياس عطا الله بصوته الرّخيم، وفقرة مع الحكواتيّة حنان أبو الزلف بنسج حكاية لإحدى قصائد إسار الكلام، واختتمت هيام أبو الزلف المحتفى بها اللقاء بكلمة شكر للمنظمين والمتحدثين والحضور، وثمّ تمّ التقاط الصور التذكاريّة!
ومما جاء في مداخلة د. راوية بربارة: ما بين الهُيام وإسار البوح: مساؤكم ككرمة لها بيتٌ في القلبِ الذي يرفّ فرَحًا، على شواطئ حيفا العامرة بحاضرتها الثقافيّة المتنوّعة المتوزّعة بين أطياف قوسِ قزحِها، تلمّ به عنبَ الأدبِ، وتحتسي خمرَ الفنون، وتسير نحو أسرِها بإسارٍ من الكلمات التي تقيّدنا بمحبّتِنا للعطاء وللتواصلِ. الثيمة الواضحة التي يتناولها هذا الإسار ويترك لها الحبلَ على الغارب، إنّما هي ثيمة الحبّ الذي لم يتحقّق وصالُه، هذا الحبُّ العارضُ الذي لا بدَّ أن يزولَ كالفرَحِ، كالعيدِ، لكن مع زوالِهِ ستخلو القصيدة من المعاني، من الثيمة التي تملأ هذا الإسار، وستفرغُ الحياةُ من معناها، وتصبحُ بلا حبٍّ الموتَ الأكيدَ: يقولون للحبِّ عيدٌ ويمضي/ وهذا لَعَمري كوعدِ الجِنانِ/ فيومٌ وأُلقي بِوِزْرٍ فأسلو/ ومما أعاني ستخلو المعاني/ يقولون.. لكنْ هو الحبُّ عُمرٌ/ ونبضُ الفؤادِ كوقعِ الثواني/ وإنْ قلتُ دعني فموتي أكيدٌ/ حنانيْكَ يا حاضرًا في زماني (ص. 33)
(اقرأوا الخبر كاملا كما وردنا من الشاعرة امال عواد رضون في زاوية لقاءات الوديان الظاهرة على صفحة الموقع)