بيان للصحافة من اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي

المحتويات
2: اللجنة التنفيذية تشجب وتستنكر بشده وبغضب الاعمال الإجرامية والمواقف من حركات التكفير الظلامية التي تعيث فسادا وقتلا وتشريدا واغتصابا من نوع جديد (جهاد النكاح ؟!)، متخذين الدين الاسلامي الحنيف والسميح ذريعة لممارساتها-والدين الاسلامي منهم براء. اننا نقدر عاليا المواقف الدامغة لهذه الجرائم وكنا نأمل ألا تقتصر الاحتجاجات على الاعمال الإجرامية على كلمات الاستنكار والشجب، والتي تكون أحياناً خجولة ومن باب رفع العتب، وفي أكثر الأحيان تأتي متأخرة. إننا نتوخى إن يكون الموقف واضحا وضوح الشمس له تفسير واحد ولا يحتمل تآوييل مختلفة، لأننا على قناعة أن خطر هؤلاء الظلاميين التكفيريين سوف يدهم الجميع دون استثناء، إذا ما استشرى، لا سمح الله. وأول المتضررين هم إخواننا من المسلمين المؤمنين برسالة الإسلام السمحة والتي عهدناها على مدار التاريخ. من هنا فإننا نتوقع أن تكون هناك مواقف فعالة وحازمه من الامم المتحدة وخاصة من الولايات المتحدة وبالتعاون مع جميع العقلاء ليس فقط لدحر هؤلاء الظلاميين، بل أيضاً لدحر فكرهم التكفيري لكي تنقشع، والى الأبد، هذه الغيمة السوداء عن شرقنا ويعود سناء الفكر المشرق إليه.

 

1     

في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقتنا، يصبح اتخاذ المواقف الصحيحة وفي الوقت الصحيح وقع مميز. من هنا فان اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي ترى من واجبها أن توضح أموراً يتداولها البعض وتطفو على السطح وتكون أحياناً عرضة للتفسير بمفاهيم مختلفة.

1: طلب البعض من حكومة إسرائيل إياها أن “تشفق” على مسيحيي العراق وتمنحهم حق اللجوء الى إسرائيل. موقفنا من هذا الطلب هو الرفض القاطع لمجرد تقديمه.لا بد هنا ان نذكر ونشير ثانية الى هدف دعوة العرب المسيحيين للخدمة العسكرية والوطنية.

نتساءل-ما هدف هذه “الصحوة” المفاجئة لدعوة المسبحيين للخدمة؟ لقد وجدنا الجواب في أقوال عضو الكنيست من حزب الليكود يريف ليفين، كما نشرت في الموقع الالكتروني لجريدة هآرتس بتاريخ 25.2.14، حيث قال: … “بيننا وبين المسيحيين يوجد الكثير من المشترك، هم حلفاؤنا الطبيعيون”… “هم يشكلون قوة مضادة للمسلمين الذين يريدون تصفية إسرائيل من الداخل”. بات من الواضح الآن أن الهدف من وراء هذه السياسة هو زرع الفتنة بين أبناء الشعب والواحد، وإتباع سياسة فرق تسد.

 

لا نعتقد ان من طلب احضار المسيحين الى اسرائيل له اهداف الحكومة. نرى ان كل من يحضر سيتم تحويلهم الى ما يسمى: “المنتدى المسيحي” تمهيدا لتجنيدهم لأهداف الحكومة كما جاء اعلاه. ندعو ونناشد كل من يقف وراء المبادرة الى اعلان تراجعهم عنها.

2: اللجنة التنفيذية تشجب وتستنكر بشده وبغضب الاعمال الإجرامية والمواقف من حركات التكفير الظلامية التي تعيث فسادا وقتلا وتشريدا واغتصابا من نوع جديد (جهاد النكاح ؟!)، متخذين الدين الاسلامي الحنيف والسميح ذريعة لممارساتها-والدين الاسلامي منهم براء. اننا نقدر عاليا المواقف الدامغة لهذه الجرائم وكنا نأمل ألا تقتصر الاحتجاجات على الاعمال الإجرامية على                                         كلمات الاستنكار والشجب، والتي تكون أحياناً خجولة ومن باب رفع العتب، وفي أكثر الأحيان تأتي متأخرة. إننا نتوخى إن يكون الموقف واضحا وضوح الشمس له تفسير واحد ولا يحتمل تآوييل مختلفة، لأننا على قناعة أن خطر هؤلاء الظلاميين التكفيريين سوف يدهم الجميع دون استثناء، إذا ما استشرى، لا سمح الله. وأول المتضررين هم إخواننا من المسلمين المؤمنين برسالة الإسلام السمحة والتي عهدناها على مدار التاريخ. من هنا فإننا نتوقع أن تكون هناك مواقف فعالة وحازمه من الامم المتحدة وخاصة من الولايات المتحدة وبالتعاون مع جميع العقلاء ليس فقط لدحر هؤلاء الظلاميين، بل أيضاً لدحر فكرهم التكفيري لكي تنقشع، والى الأبد، هذه الغيمة السوداء عن شرقنا ويعود سناء الفكر المشرق إليه.

3: اللجنة التنفيذية تشجب وتستنكر محاولة بعض العابثين افتعال فتنة طائفية خصوصاً في الناصرة، والتي تنعم بالعيش المشترك بين مسلميها ومسيحييها على مدى الأجيال وتاريخها الناصع يشهد بذلك، إننا نقول إن استغلال أحداث هنا أو هناك لإثارة هذه الفتنة لن يفيد هؤلاء شيئاً، لان أهل الناصرة على قدر عظيم من الوعي سيمكنهم من وأد هذه المحاولات في مهدها. وفي نفس الوقت نريد أن نوضح أننا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي نجل ونحترم معتقدات الآخرين جميع الرسل والأنبياء، وإننا نستنكر ونشجب أي محاولة للمس بهم أو التعرض لهم، ونتوخى من الآخرين أن يحترموا معتقداتنا وان لا يتعرضوا لها، لأننا على قناعة تامة أن “الدين لله والوطن للجميع”. وفقط بتعاوننا وتكافلنا وتلاحمنا مع بعضنا البعض، بشفافية واخلاص، نستطيع أن نصون العيش المشترك والوصول الى مستقبل زاهر يسوده الآمان والاطمئنان.

4: ً لا نستطيع أن نتجاهل الاحداث في غزة. إن ما يجري فيها ليس دفاعا عن النفس إنما اعتداء ظالم ومؤلم دون اي مبرر على أطفال ورجال ونساء أبرياء وما يجري هناك يتعارض مع القانون الدولي العام والانساني. لا يمكن فرض السلام بقوة السلاح ولا بعدد الضحايا بل بالاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني بحقوقه القوميه وحقه الطبيعي في اقامة دولته المستقلة وذلك بموجب جميع قرارات الامم المتحدة.

 

 

                    رائق جرجورة                                    عماد حنا

             رئيس اللجنة التنفيذية               أمين سر اللجنة التنفيذية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .