بيان توضيحي صادر عن الرئاسة الروحية للطائفة المعروفية

 

قام موقع الوديان يوم امس، بنشر بيان صادر عن مجموعة من ابناء الطائفة المعروفية الدرزية في البلاد، موقعا باسم الحركة المعروفية للإصلاح والتغيير، يجدّه زائر الموقع بجانب هذا البيان الذي اصدره الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز وجاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي صادر عن الرئاسة الروحية دحضًا للافتراءات والادعاءات من على شبكات التواصل الاجتماعي

بداية، ولمناسبة حلول الزيارة السنوية لمقام سيدنا النبي شعيب عليه السلام، تهنئ الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز جميع أبناء الطائفة في شتى أنحاء المعمورة على أمل ودعاء للباري تعالى أن تعود الزيارة والطائفة في أحسن حال وأن يجتمع أفراد الطائفة من كل الدول والأقطار في رحاب المقام الشريف.

وبعد، ولما طالت الافتراءات والبدع والأكاذيب والخدع من قبل نفوس ضعيفة واهية، حول تغيير مزعوم في علم طائفة الموحدين، وجب التوضيح لأبناء الطائفة الغيورين على مصلحتها:

  1. لا تغير ولا إضافات على علم الموحدين من أي نوع كان ، والعلم يبقى شامخا عاليا راسخا في نفوسنا وقلوبنا وأرواحنا بألوانه الخمسة: الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض في كل مكان وكل زمان.
  2. علمنا يرفرف في كل مقدساتنا ومقاماتنا وهو العلم الذي بذلنا ونبذل الغالي والنفيس لأجل الحفاظ عليه.
  3. يحاول أحدهم من فترة دق الأسافين لإحداث الفتن بين أبناء الطائفة مستغلا ظروف ومزورًا حقائق ووقائع، كان آخرها وجود قطعة حجرية لعلم الموحدين وضع عليها نجمة الملك داود عليه السلام.

سؤال أو استفسار بسيط عن هذه القطعة كان سيأتي بالجواب القاطع حيث أن هذه القطعة من صناعة فنان لبناني يسكن البلاد، نحتها من وحي خياله ولا علاقة للرئاسة الروحية بذلك، لا من قريب ولا من بعيد.

  1. الفنان اللبناني معروف ويسكن ويعمل في قرانا وباستطاعة أي شخص التوجه إليه والاستفسار.
  2.       يحاول شخص من على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو مختبئ في جحره،  بث سموم والإدعاء بأن هناك تغيير وإضافة نجمة الملك داوود للعلم عن طريق الإشارة للقطعة الحجرية التي صنعها الفنان اللبناني . هذه بدعة من بدع ذاك الشخص وكذب وافتراء وسحر وشعوذه، حتى أنه قام بالادعاء بأن علم الموحدين مع النجمة السداسية يتواجد في الأماكن المقدسة والمقامات.
  3. يؤسف أن أحد لم يتوجه بالسؤال والاستفسار البسيط حول هذا الموضوع وانما أصبحت وسائل الاتصال الاجتماعي ساحة غوغاء ومسرح لبث الأكاذيب والبدع دون رادع لغايات مبيته ومعروفه.
  4. على الرغم من التشهير والكذب بأمور طائفية من على صفحات التواصل، فإن الرئاسة الروحية لن تتعامل ولن تنجر وراء هذه الأمور، وتبقى أبوابها وبيوتها مفتوحة لكل فرد من أفراد الطائفة للاستفسار والسؤال عن أي موضوع كان.

نتمنى لجميع أفراد الطائفة زيارة مقبولة وان يجمع الباري عز وجل كلمة الطائفة ووحدتها في سبيل الحق والحفاظ على كيانها.

جولس – نيسان ٢٠١٩

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .