موقع الوديان
أعلن وزير ما يسمى “الأمن القومي” إيتمار بن غفير أنه لم يحضر هو والوزيران الآخران من حزبه “عوتسما يهوديت” اجتماع الحكومة اليوم الأحد، بسبب انتقادات لسياساتها، وذكر منها إطلاق سراح النائب الأردني صباح اليوم.
وقال بن غفير في بيان أن “رئيس الحكومة ووزير الأمن مستمران في سياستهما، مثل إطلاق سراح الإرهابي الأردني وتسيلم جثث الإرهابيين وغير ذلك”.
وقال إن “هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو. السياسة يجب أن تتغير، على الحكومة أن تتحول إلى سياسة يمينية بالكامل. تلقينا تفويضًا من الجمهور لتغيير الاتجاه – ويجب أن يحدث ذلك”.
وكان بن غفير قد أعلن يوم الأربعاء الماضي مقاطعة حزبه التصويت في الهيئة العامة للكنيست احتجاجا على ما أسماه “رد الفعل المتراخي” على إطلاق الصواريخ من غزة.
ورد الليكود في حينه أن “رئيس الحكومة ووزير الحرب والجيش وقوات الأمن هم من يديرون الأحداث الأمنية الحساسة والمعقدة التي تواجهها دولة إسرائيل. ورئيس الوزراء هو الذي يقرر من هي الاطراف المعنية في المباحثات، واذا لم يكن ذلك مقبولا للوزير بن غفير فلا يوجد ما يجبره على البقاء في الحكومة”.