تقام يوم الثلاثاء القادم، 31 آب، في الساعة العاشرة صباحًا، تظاهرة دعم للشابة الرافضة للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال شاحر بيرتس، التي ستمتثل لأمر التجنيد الخاص بها لتعلن رفضها التجنيد في جيش الاحتلال، ونتيجة لذلك ستسجن في السجن العسكري لفترة غير معلومة. وكذلك سيعلن الشاب عيران أفيف رفضه للمرة الرابعة الخدمة في جيش الاحتلال، بعد ثلاثة فترات اعتقال لمدة 54 يومًا قضاها في سجن “نفيه تسيدك” العسكري. وستقام التظاهرة أمام مكتب التجنيد في تل هشومير.
وكتبت الشابة شاحر بيرتس في رسالتها الرافضة للتجنيد: “مرحبًا، اسمي شاحر بيرتس، عمري 18 عامًا وفي 31.08، في يوم أمر التجنيد الخاص بي، سأصرح بأني أرفض التجنيد في الجيش الإسرائيلي وسيتم إرسالي إلى السجن العسكري لفترة غير معروفة مقدمًا”.
وأضافت: “قبل ست سنوات، في الصيف بين الصفين الثامن والتاسع، التقيت بالفلسطينيين لأول مرة في مخيم صيفي مشترك. كنت أعرفهم كأصدقائي، كأطفال مثلي في العالم. اليوم، بعد ست سنوات، سأرفض مقابلة نفس الأصدقاء والصديقات كجندية. سأرفض مقابلتهم عند الحاجز كرقم على شاشة الكمبيوتر في جهاز المخابرات، كهدف للضرر أو كتهديد يجب “القضاء عليه”. سأرفض أن أصبح عدوتهم، الشخص الذي يخافون منه، واحدة من العديد من المجندات اللواتي واجهوهن في حياتهم، اللواتي يؤذينهم ويرمزن لهم إلى القمع والألم والعنف”.
وتابعت: “كان يمكنني الخروج من الجيش دون الذهاب إلى السجن، إنه خيار سياسي واجتماعي اتخذته. كان يمكنني أن أخرج بمفردي وأعلن أن المشكلة ليست في الجيش بل في أنا، وأجعل العملية بسيطة وسريعة. لكنني اخترت أن أغتنم الفرصة لمواجهة المنظومة التي أنتقدها لمواجهتها بشكل مباشر. من المهم بالنسبة لي أن يتم الكشف عن رفضي للجمهور. أريد أن أنقل إلى أكبر عدد ممكن من الفتيان والفتيات في سن المراهقة رسالة مفادها أن الرفض ممكن. أريد أن أستغل كل منصة للتحدث عن قراري هذا”.