قالت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الضرر السياسي والإعلامي والقانوني الذي سببته تصريحات وزير ما يسمى “الأمن القومي” الكهاني الإرهابي إيتمار بن غفير “كبير”، وتعد “هجومًا دعائيًا ضخمًا يفضح وجه الحكومة”.
وجاء التصريحات بعد أن قال بن قبل يومين خلال مقابلة تلفزيونية، إن “حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) أهم من حق العرب في التنقل. حقي في الحياة أسبق من حقي في الحركة. هذا هو الواقع.”
وأشارت المصادر إلى أن بن غفير يجسد أولاً العنصرية والفصل العنصري (أبارتهيد) الذي يمارسه هو وحزبه.
وتابعت، إن مجرد عدم إدانة تصريحاته من قبل الحكومة يُنظر إليها كدليل على أن هذه هي سياسة الحكومة.
كما أعربت المصادر عن “تخوفها” من أنه أصبح من الصعب الادعاء بأن إسرائيل ليست دولة فصل عنصري.
وتتخوف المصادر الإسرائيلية من نشر أقوال بن غفير الصريحة عبر منصات وسائل تواصل مختلفة لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، حيث تفضح أقوال بن غفير وجه الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح وباعتراف صريح لا يمكن انكاره او تجميله.