وسط حضور من قرّاء وادباء وشعراء وأصدقاء، أقام نادي حيفا الثقافيّ والمجلس المِلّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ- حيفا، ندوةً أدبيّة للكاتب سامح خضر، تناولت روايته (يعدو بساق وحدة)، في قاعة كنيسة ماريوحنا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا، بتاريخ 15-10-2015، وقد تولّى عرافة الأمسية الشاعر هاشم دياب، وكانت مداخلات أدبيّة لكلّ من الباحث والناقد د. جوني منصور، والمحامي حسن عبّادي، والشاعر هلال الهندي، ومداخلات موسيقيّة لكلّ من الفنان العكاوي سهيل فودة مدير فرقة زمن، والذي أسّس العديد من الفرق الموسيقيّة، وعازف الكمان الفنان مارتن زكنون، والفنانة لينا فاعور والفنان فراس شحيبر اللذان قدّما مقطعًا مسرحيًّا من وحي الرواية، وفي نهاية اللقاء شكر الكاتب سامح خضر المُنظمين والمُتحدثين والفنانين والحضور، وتمّ التقاط الصور التذكاريّة!
كلمة العريف هاشم دياب: أهلا وسهلا بالحضور الكريم، وبالضيف الكاتب سامح خضر، والمتحدثين عن الرواية من جاؤوا ليشاركونا بانطباعاتهم، وأهلا بالفنانين الموسيقيّين سهيل فودي والفنان مارتن زكنون، والمسرحيّين لينا فاعور وفراس شحيبر، الذين حضروا ليُشاركوا بإنجاح الأمسية، وليبقى الأمل ابتسامة واعدة على مائدة الأحلام السعيدة في الأروقة المعتمة، بعد البكاء على صدر العطاء، إنه الأمل يلاطف مُسبّحًا ويستدرّ الصّدقات الصغيرة، مثل أوهام تُساور الحالم أن يسافر النهار من حال إلى حال، أو فرح بعد غياب، إنه الأمل لا يُجافي العيون الباكية، وما عداه نتركه لخيّاط يجيد لعبة التجديد في الرواية، ولن يموت أمل من ورائه رواية.
(اقرأ/ي الخبر كاملا في زاوية لقاءات الوديان)