عد دعوات وتصريحات مؤيدة لإعادة تشكيل القائمة المشتركة، كقائمة انتخابية وطنية جامعة لجميع الحركات والأحزاب السياسية الناشطة في المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل، من قبل زعماء كافة هذه الأحزاب والحركات، بدأت تتحرك العجلة باتجاه تشكيل القائمة من جديد.
منح القرار بحل الكنيست والتوجه لاعادة الانتخابات عقب فشل بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة يمين عنصرية جديدة، فرصة لمركبات القائمة المشتركة، لأن تكرر الجهود لتشكيلها من جديد، والعمل لأجل تقريب وجهات النظر حولها.
وبالفعل فقد بدأت الاتصالات الثنائية بين أفراد القائمة المشتركة، في الأيام الأخيرة.
فقد عقد وفد عن الجبهة لقاء بوفد من الحركة الاسلامية أول أمس الثلاثاء، وعقد اجتماع آخر بين وفد الجبهة ولجنة الوفاق. وأمس التقى وفد الجبهة بوفدي التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير.
وتؤيد الجبهة القائمة المشتركة من منطلق اعتبارها مشروعا وطنيا بامتياز، وتسعى لصقل برنامج سياسي شامل ومتكامل لها ووضع خطط عمل مستقبلية بشكل تكاملي يتماشى مع بقية المؤسسات الوطنية، وعدم حصر المشتركة بمحاصصة مقاعد فحسب.
عن الاتحاد بالتصرف