بحضور نوعي ولافت مؤسسة الاسوار الثقافية العكية تحتفي باليوم الوطني للثقافة الفلسطينية

 

عكا لمراسل خاص:

قبل يومين وفي العاشر من اذار الجاري، ومن جانب بحرها، الذي لا يخيف هديره اهالي عكا، حيث يشمخ بيت الشاعر الاديب يعقوب حجازي وزوجته الناشطة الثقافية حنان، راعيا مؤسسة الأسوار الثقافية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية.. تم وبإجراءات مختصرة فرضتها جائحة الكورونا، ومن خلال حضور كوكبة من الأدباء والفنانين، برز من بينهم الأديب زكي درويش، المحامي فؤاد نقارة ـ رئيس نادي حيفا الثقافي، الأديب الروائي سهيل كيوان، الفنان التشكيلي وليد قشاش ومن إليهم من رواد العلم والثقافة والمعرفة، تم افتتاح اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية ـ يوم ميلاد الشاعر الكوني محمود درويش.

 

هذا واستهل اللقاء بكلمة من المُضيف الأديب الشاعر يعقوب حجازي، مرحبا بالحضور على مختلف مناهلهم الأدبية والفنية والثقافية.. متوقفا عن بعد محطات الثقافة الفلسطينية، مؤكدًا على اهمية الاحتفاء بهذا اليوم الوطني المجيد.

 

يذكر ان بهذه المناسبة الهامة، اطلقت مؤسسة الأسوار، كتابا  للبروفيسور ديب عكاوي، شمل على دراسات في القانون الدولي الإنساني.. تناولها البروفيسور عكاوي، من  خلال محاضرةً قيمة عن القانون الدولي وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مظالم وانتهاكات على يد الاحتلال الصهيوني، لاقت اهتمام ومداخلات من الحضور.

 

ثم تحدث المحامي جهاد ابو ريا عن نهب للمكتبة العربية من البيوت والمراكز الثقافية عام النكبة، متوقفا عند بعض تلك الأحداث.. في حين اكدت الأخصائية النفسية هزار حجازي على اهمية ملاحقة وضرورة استرجاع الكتب المنهوبة لأصحابها الشرعيين.

من جانبه الفنان التشكيلي وليد قشاش، عرض بالكلمات لوحةً فنيةً، مؤكدا على ضرورة العمل على زيادة الانتماء وتجميل ازقة وحواري هذه المدينة بالفنون المعبرة عن معالمها وتاريخها العريق.

 

هذا، وكانت تحية عبر السكايب، من رئيس الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين على مختلف مناهلهم الادبية، الشاعر مراد السوداني؛ حيّا خلالها الحضور وأصحاب البيت العامر، مؤكدًا أن الثقافة الفلسطينية واحدة وموحدة وهي المنتصرة حتمًا.

الجدير بالذكر انه تخلل هذا اللقاء الهام والمميز تقديم باقات من الشعر للشاعرين سامي مهنا وسلطان مي، لاقت استحسان الحضور.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .