بعد جهود حثيثة لفضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية وصل البلاد صباح الْيَوْمَ ١٤ طالبا من قرى هضبة الجولان قادمين من مطار دمشق الشام الى مطار عمان الدولي ومن هناك الى مطار بن غوريون.
وتعود إشكالية عودة طلاب جامعيين من قرى هضبة الجولان والذين يتعلمون في جامعات سورية الى الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ أكثر من خمس سنوات حيث أغلق معبر القنيطرة بشكل تام ويتعذر عودة الطلاب عن طريقه.
وباشر الشيخ طريف بمتابعة الأمور بعد توجه ذوو الطلاب ومشايخ ووجهاء هضبة الجولان لفضيلته لمساعدة الطلاب بالعودة الى قراهم بعد إنهاء دراستهم الجامعية في دمشق. حيث قام فضيلته بالتوجه الى وزير الداخلية في المملكة الاردنية الهاشمية للسماح للطلاب بالهبوط في مطار عمان الدولي ومن ثم التوجه الى البلاد مباشرة والهبوط في مطار بن غوريون على الرغم من عدم حيازتهم على جوازات سفر إسرائيلية. موازاة لذلك عمل الشيخ طريف على تسوية الأمور مع وزارة الداخلية في البلاد وموافقتها على التوجه الى البلاد مباشرة من عمان على الرغم عدم وجود تأشيرات دخول رسمية.
هذا وبعد أن تم التنسيق بين فضيلة الشيخ ووزير الداخلية الأردني ووزير الداخلية الإسرائيلي والسلطات السورية أرسل الشيخ موفديه الى الاْردن الشيخ حسن كامل طريف والسيد أمير حسن طريف الذين تابعوا الأمور مع السلطات الاردنية وبدأت رحلة عودة الطلاب الى قراهم يوم أمس من دمشق الى عمان ووصولهم الى البلاد صباح الْيَوْمَ.
هذا وعبر الشيخ طريف عن شكره وتقديره لكل من ساهم في الموضوع الإنساني لدى السلطات السورية والاردنية والاسرائيلية.
اما الطلاب العائدون فهم: عماد حسين مسعود (مسعدة)، فراس أنيس أبو زيد (مجدل شمس)، طارق علي القيش (بقعاثا)، منيف ابراهيم (الغجر)، جابر محمد (الغجر)، أدهم نورالدين شمس (بقعاثا)، مضر منير ابو صالح (مجدل شمس)، أمير عقاب عماشة (بقعاثا)، أحمد عمران بدر (الغجر)، ميعاد نديم الصفدي (مجدل شمس)، نائل دعبوس (عين قنية)، غدير رياض زهوة (بقعاثا)، تغريد رياض زهوة (بقعاثا) وحمدان الخطيب (الغجر).