بعد مرور ثلاث أسابيع على عملية الطعن التي جرت في مدينة عسقلان والتي أصيب فيها جندي اسرائيلي بجروح بسيطة، أظهرت تحقيقات الشرطة وجهاز “الشاباك” بأن السوداني منفذ العملية كان متأثرا بتنظيم “داعش”.
وبحسب ما نشر اليوم الخميس فأن منفذ عملية الطعن من السودان تسلل الى اسرائيل قبل عدة سنوات وهرب عام 2014 من مركز الاحتجاز للمهاجرين الافارقة، وكان يعيش ويعمل في مدينتي اسدود وعسقلان، اقدم على طعن الجندي وحاول خطف سلاحه بدوافع قومية وتحت تأثير تنظيم داعش، حيث عثرت الشرطة مع “الشاباك” على صورة لقادة من هذا التنظيم على جهازه الخلوي.
التحقيقات خلصت لنتيجة بأن السوداني منفذ العملية قام بهذا العلم تحت تأثير تنظيم “داعش”، خاصة بأنه قال بعض الكلمات بالعربية بعد اصابته تفيد بذلك، حيث لاحقه بعض الجنود بعد تنفيذ عملية الطعن واطلقوا النار عليه، ما تسبب في اصابته بجروح خطيرة تم نقله للمستشفى على أثرها، وسرعان ما اعلنت الطواقم الطبية في المستشفى الاسرائيلي وفاته.