انطلاق مشروع “نكسر السقف الزجاجي، معًا”

بحضور 22 ناشطة من المجتمع العربي، انطلق يوم الجمعة، 14.2.20، مشروع “نكسر السقف الزجاجي، معًا” وهو مشروع يهدف إلى تعزيز حضور النساء العربيات إعلاميًا وسياسيًا، حيث يأتي بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (ميبي) وبالشراكة مع جمعية “مورشتينو”، التي تعمل على تعزيز النساء من المجتمع الروسي.

وبدأ اللقاء الأول بكلمة ترحيبية من مديرة مركز “إعلام”، خلود مصالحة، والتي شرحت تفاصيل المشروع وأهدافه مٌفّصلةً اللقاءات القادمة.

وأكدت أنّ المشروع جاء ليعمل مع مجموعة من النساء العربيات ويقدّم لهن آليات في مختلف الحقول، منها الإعلامية والسياسية وما إلى ذلك، وسيطلب من النساء لاحقًا كتابة ورقة موقف عن وضع النساء العربيات وعرضها في الكنيست وأمام متخذي القرار.

وأوضحت أنّ المشروع سيعمل على تشجيع النساء لكتابة مقالات تعبر فيها عن آرائهن في مختلف المجالات، كما وسيعمل على الربط بين النساء العربيات وأخريات من المجتمع الروسي لفحص تقاطعات وتعاون بين الفئتين، علمًا أنّ الفئتين تعانيان من تحديات مشابهة لكن ليست مطابقة، بسبب البعد القومي.

واستمر اللقاء بمحاضرة شيّقة قدمتها مديرة البرامج في جوينت- تيبت، نغم أبو حرفة- سمارة، تطرّقت من خلالها إلى السقف الزجاجي الذي يمنع تطوّر النساء العربيات موضحة أنّ اندماج النساء العربيات في سوق العمل كفيل بتطور المجتمع العربي وازدهاره اقتصاديًا.

وذكرت أبو حرفة-سمارة معطيات تشير إلى فروقات في معدلات المعاشات بين النساء والرجال في إسرائيل، كما ومعطيات تتطرق إلى فروقات بين معدلات المعاشات للنساء اليهوديات والعربيات مقارنة بين مكانة الأقلية العربية في إسرائيل وأقليات أخرى في العالم، خاصة في دول الـ OECD.

وأوضحت أبو حرفة-سمارة على أنّ معدل مشاركة النساء العربيات في سوق العمل في ارتفاع إلا أنّ هذا الارتفاع غير كافٍ معددة المعيقات إلى ارتفاع هذا المعدل أكثر خاصةً في الوظائف المؤثرة والإدارية العالية.

وتطرقت أبو حرفة-سمارة إلى مشاريع الجونيت- تيبت مركزةً على مشروع Light up والهادف إلى تأهيل نساء عربيات لتولي مناصب في الدوائر المؤثرة في الشركات والذي يعتمد على تدريب نساء عربيات، وإلى اصدار حملات تعزز ثقة النساء بقدرتهن على الاندماج والتأثير في سوق العمل، كما ويعمل على خلق نماذج ناجحة بالنسبة لهن مما يطور الطموح ويقربه إلى الواقع.

وأختتم اللقاء بعددٍ من الأسئلة وجهتها المشاركات إلى المحاضرة الضيف، كما عناوين يمكن التوجه إليها حال رغبت مشاركات في المجموعة تطوير مصالحهن الاقتصادية.

بقي أن نشير إلى أنّ المجموعة المشاركة في المشروع متنوعة جغرافيًا وايضًا من حيث الاختصاصات والاهتمامات والنشاطات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .