حذرت وزارة الصحّة في بيان لها، زائري المواقع الطبيعية في منطقة الشّمال من ملامسة الحيوانات، اذ تم تشخيص نحو 28 حالة إصابة بداء الكلب منذ مطلع العام الجاري، 26 منها عثر عليها شمالي البلاد.
وقالت الصحة في بيانها انه “في الاشهر الاخيرة كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الحيوانات المصابة بداء الكلب في منطقة الشمال” مضيفةً انه: “منذ بداية شهر آذار تم الإبلاغ عن إصابة 18 حيوانًا بداء الكلب في مناطق الجليل والجولان وفي في البلدات: الرامة، بيت جن، البقيعة، معيان بروخ وغيرها”.
وأشارت إلى أن “داء الكلب هو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي، قاتل ومميت عند الانسان والحيوان، بنسبة وفيات تصل إلى 100%، كما ان كل الحيوانات الثدية ممكن ان تصاب بداء الكلب”. مؤكدةً أن الفيروس ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق العض او الخدش او لمس اللعاب أو الجلد المصاب”.
وأصدرت الصحة ضمن بيانها ارشادات هامة للوقاية من داء الكلب، توصي فيها تجنب ملامسة الحيوانات، اذ من المهم معرفة أن الحيوان المُطعم ضد داء الكلب يمكن أن يصاب ويعدي الاخرين بداء الكلب.
كما أوصت بمنع جمع وتبني الحيوانات، وعدم ترك الأطفال مع حيوانات دون مراقبة وتحذيرهم من الاقتراب وملامسة أي حيوان غريب.
وأضافت انه: “في حال ملامسة أي حيوان، يجب التعرف عليه وتحديد موقعه، اذ يمكن وضعه في الحجر الصحي إذا لزم الأمر” موصية بـ”تصوير الحيوان”. وتابعت انه “في حال ملامسة حيوان أليف يجب الحصول على بيانات مالكه”.
وفي حال الاشتباه بحيوان مصاب بداء الكلب، وزارة الصحة تطلب الابلاغ عن هذه المعلومات للمسافرين والزائرين في المنطقة والبلدات المجاورة.
كما تطلب وزارة الصحة من كل شخص تعرض للعض أو الخدش او ملامسة حيوان، بغسل منطقة الاصابة فورًا بالمياه والصابون. مضيفة انه يجب “التعقيم بالمواد المعقمة، والتوجه فوريًا الى أقرب عيادة، لفحص امكانية تقديم علاج وقائي ضد داء الكلب”.
وقالت الصحة انه يمكن التوجه الى المستشفى الى قسم الطوارئ بعد ساعات العمل وفي فترة نهاية الاسبوع او الأعياد.