أقدمت مراهقة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما على الانتحار بسبب عدم تحملها الحجر الصحي في المنزل لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، كشفت عائلة الشابة إنها كانت تعاني من “إغلاق عالمها، وإلغاء الخطط ولم تتحمل أن تظل عالقة في الداخل”.
وحذرت إيميلي المقربين لها قبل أيام من انتحار أعداد كبيرة من الناس خلال تفشي هذا الفيروس.
وتوفيت إيميلي أوين، التي كانت تخطط للعمل التطوعي لمساعدة الآخرين الذين يكافحون من أجل التأقلم، في المستشفى يوم الأحد بعد أن عثر عليها في حالة حرجة يوم الأربعاء 18 أذار.
وكانت المراهقة قلقة بشأن الفيروس وآثار العزلة على الصحة العقلية، وتشتبه عائلتها في أن الخوف من المجهول ربما دفعها إلى الانتحار.
وتعد بريطانيا من البلدان المتضررة من جائحة كورونا في أوروبا، وسجلت حتى الآن أكثر من 8 آلاف إصابة، إلى جانب نحو 420 حالة وفاة.
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 420 ألف إصابة، ونحو 19 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.