الناصرة تحيي الذكرى  الواحدة والاربعين لمجزرة تل الزعتر  

 

 

أحيت رابطة خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفياتي بالتعاون مع نادي حيفا الثقافي ومجلس الطائفة الارثوذوكسية – الناصرة ودائرة الثقافة والفنون النصراوية، الذكرى الواحدة والاربعين لمجزرة تل الزعتر، من خلال ندوة احتضنتها قاعة دارة للثقافة والفنون وتخللها إشهار الطبعة الثانية من كتاب الوثيقة “حكايتي مع تل الزعتر”، للدكتور عبد العزيز اللبدي.  وشهدت الندوة كلمات ومداخلات لكل من:
د. سمير الخطيب، رئيس رابطة خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفيتي، نمر ناصر، رئيس الهيئة التمثيلية للطائفة الارثوذكسية في الناصرة، المحامي فؤاد مفيد نقارة، رئيس نادي حيفا الثقافي، بروفيسور محمود يزبك، فقرة فنية مع الشاعر الزجال حسام برانسي ومعرض لوحات للدكتور يوسف عراقي عارضة وشرح عن المجزرة في حين تولى العرافة الشاعر مفلح طبعوني.

 

هذا وقدّم د. سمير خطيب مداخلة باسم رابطة الخريجين ومما جاء فيها:
كلما قرأت عن تل الزعتر, كلما سكن المخيم واهله وجداني و ازدادت الصورة أكثر تشعبا ووضوحا لأجد في كل زاوية شهيدا وفي كل زقاق بطلا وفي كل بيت حكاية ورواية , وكلما ازددت وجعا على وجع .
في تل الزعتر لا يمكن الحديث عن تاريخ الحصار بل حصار التاريخ وعن ملحمة البطولة التاريخية النازفة دما ولوعة حتى يومنا هذا.
” ادفنوا امواتكم وانهضوا ” لم يكن كلاما ثوريا لشاعر الارض والقائد الوطني الفلسطيني توفيق زياد فقط , بل هو واقع الحال والبرنامج اليومي لأهل الزعتر.
و”خير لنا أن نموت ونحن واقفين مرفوعين الراس” كما قال جيفارا لم يكن خيارا بل لزاما وحتمية لإنقاذ من يمكن إنقاذه من الأحياء لا لكي يعيشوا فقط بل لنقل ما جرى للناس في الخارج لعل الضمير النائم يصحو ولكي لا تتكرر المأساة.

. .
وانتهت مداخلة د. خطيب الى القول: وبالعودة للكتاب حكايتي مع تل الزعتر لقد حاول الدكتور اللبدي جاهدا اعطاء صورة شبه شاملة عن المخيم وكان ناجحا بامتياز وكنت قد قرات سابقا كتاب حسين فارس : “تل الزعتر ذاكرة فلسطينية خالدة ” وكتاب رحاب كنعان ” تل الزعتر مملكة التنك وجمهورية الثوار” ومن معرفتي الشخصية بالكثير من سكان تل الزعتر وممن ذكروا بالكتاب تحديدا فراجي النجمي خال زوجتي ومعلمي الروحي رحمه الله والدكتورة فاطمة النجمي اخت زوجتي وعبد المحسن صديقي سفير فلسطين في كندا الذي حاولت جاهدا ان يحضر الندوة اليوم وسلمان الزعتر قائد المنطقة الذي حكم على نفسه عزلة سياسية بعد الزعتر والذي تحدثت معه مرارا عن الزعتر وقال الكثير عن تجربته ولكنه يرفض التدوين وضياء الممرضة ويوسف الناطور واخية الثائر الدائم زميلي وصديقي د. حسن الناطور , وادهم وخليل الجمل اخي وصديقي الصدوق الذي يهديك السلام ويذكرك بقصة تقطيب جسمه كاملا تحت ضوء الشمع وكيف الجرح انفتح من جديد , واخيرا الدكتور يوسف عراقي , كل هذه القصص وهؤلاء الاشخاص ولكل منهم روايته ورؤيته والاهم عطاؤه وتضحياته يحتم علينا وعلى كل الباحثين تجميع الرواية الشفوية وتحويلها الى نصية احتراما لذكرى الشهداء الابطال الذين سقطوا وعيونهم رانية نحو فلسطين وفي هذا المقام لا يسعني الا ان اشكر الدكتور عبد العزيز اللبدي لما يبذل من جهد في هذا المجال .
شكرا لعودتك لبلدك , شكرا لأنك شاركتنا بالرواية الحقيقية لملحمة تل الزعتر شكرا لأنك منا ومعنا.
رحم الله شهداء شعبنا وكل الثوريين والفقراء بالعالم واطال الله بعمر الناجين ليتحقق حلمهم بالعدالة والعودة لأرض فلسطين .

tal alza3tar 1 tal alza3tar 2 tal alza3tar 3 tal alza3tar 4 tal alza3tar 5 tal alza3tar 6 tal alza3tar 7 tal alza3tar 8 tal alza3tar 9 tal alza3tar 10 tal alza3tar 11 tal alza3tar 12 tal alza3tar 13 tal alza3tar 14 tal alza3tar 15 tal alza3tar 16 tal alza3tar 17 tal alza3tar 18 tal alza3tar 19 tal alza3tar 21 tal alza3tar 22 tal alza3tar 23 tal alza3tar 24 tal alza3tar 25 tal alza3tar 26 tal alza3tar 27 tal alza3tar 28 tal alza3tar 29 tal alza3tar 30 tal alza3tar 31 tal alza3tar 32 tal alza3tar 33 tal alza3tar 34 tal alza3tar 35 tal alza3tar 37

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .