قالت مصادر في الكنيست، لوسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، إن النائب عميحاي شيكلي، المتمرد على كتلته “يمينا” التي يتزعمها رئيس الحكومة نفتالي بينيت، يفاوض كتلته للانشقاق عن الكتلة بالاتفاق، وليشكل قائمة نائب وحيد، وأن لا تفرض عليه عقوبات برلمانية من كتلته، مقابل أن يدعم ميزانية الدولة للعامين الجاري والمقبل.
لكتلة يمينا 7 نواب، إلا أن النائب شيكلي الذي استقدمه بينيت من الصفوف السياسية البعيدة ليكون عضو كنيست، رفض الحكومة الحالية، وصوّت ضدها. وبموجب القانون، فإنه لا يمكن الانشقاق عن الكتلة البرلمانية، إلا لثلث أعضاء الكتلة البرلمانية على الأقل، كما أن الكنيست لا يمنح امتيازات مالية لكتلة من نائب واحد مستقلة.
كذلك يمنح القانون الكتلة البرلمانية الإعلان عن نائب متمرد على أنه نائب منشق، وتحرمه من العمل البرلماني الحر، مثل طرح مشاريع قوانين للتصويت عليها في الهيئة العامة، وتقديم مواضيع للأبحاث. والأهم من كل هذا، أنه سيكون محظورا عليه المشاركة في الانتخابات المقبلة، ضمن أحد الأحزاب الممثلة حاليا في الكنيست، حتى ولو أعلن عن تشكيل حزب جديد.
أما إذا كان الانشقاق بالاتفاق، فإن كل هذه العقوبات تزول. ولهذا يطالب شيكلي ابرام صفقة مع كتلته يمينيا، لدعم ميزانية الدولة، وبذلك يكون للحكومة 62 نائبا، ثم ينشق بالاتفاق عن الكتلة، ويشكل كتلة مستقلة من نائب واحد. وأعلنت مصادر في كتلة يمينا، إن الموضوع قيد الفحص، وهناك شك في ما إذا ستقبل الكتلة هذا العرض.