في سباقه الانتخابي لضمان حصوله على أغلبية يمينية متطرفة وتشكيل حكومة تمنحه الحصانة في وجه لوائح الاتهام، قام رئيس الحكومة نتنياهو بعقد اتفاقٍ مع رئيس حزب “زيهوت”، اليميني المتطرف موشيه فيجلين، والّذي ينص على انسحاب حزب “زيهوت” من السباق الانتخابي ودعم حزب الليكود مقابل جملة من المطالب لفيجلين.
ومن بين جملة المطالب الّتي وردت في اتفاقهما، جاء البند الّذي يقضي بمنح “تسهيلات وتقصير زمن الانتظار لمن أراد اقتحام مسجد الأقصى”. وحذّر النائب د. يوسف جبارين عن القائمة المشتركة من خطورة هذا البند والمخطط الذي يقف من ورائه قائلًا: “الترجمة العملية لهذا البند تعني تكثيف الاقتحامات الاستيطانية للمسجد الاقصى وتعزيز التواجد الاحتلالي والتمهيد لزيادة ساعات الاقتحام للمستوطنين”.
وأضاف جبارين: “هذا البند الخطير يكشف عن المخططات التي يحيكها اليمين المتطرف للمسّ بالحرم القدسي الشريف وتغيير الوضع الراهن كما صرح وزير الأمن الداخلي مؤخرًا، وذلك من خلال زيادة اقتحامات عصابات المستوطنين والسطو الاستيطاني على المسجد الأقصى”. مؤكدًا على أن: “شعبنا لن يسمح لهذه المؤامرات بالمرور لأنه للأقصى من يحميه، والحق الفلسطيني اقوى من كل مخططاتهم”.