النائبة غدير مريح تتمرد على غانتس وترفض حكومته

أعلنت النائبة من حزب “حوسن ليسرائيل” غدير مريح، رفضها لقرار رئيس حزبها بيني غانتس تشكيل حكومة مشتركة مع الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وقالت إن ما فعله غانتس “عمل جبان وغير مبرر وغير مسؤول”، وقالت إنها رفضت كل الاغراءات والضغوط، وستعلن عن إجراءاتها اللاحقة في الأسبوع المقبل.

وكتبت مريح في صفحتها في شبكة الفيسبوك، “دخلتُ المعترك السياسيّ من أجل الدفاع عن مبادئ الاستقامة والحرية والمساواة والنّزاهة، ونيل الحقوق بنضالٍ شريف ومستقيم. لقد قُدنا حملةً انتخابيّةً واضحة ضد الفساد والمُفسدين، والانتهازيين والمتطاولين على حقوق الطائفة، الذين سنّوا أسوأ القوانين العنصرية والمجحفة في تاريخ الطائفة الدرزية” حسب تعبيرها.

وأضافت، أن “ما فعله غانتس أمس هو عمل جبان وغير مُبرّر وغير مسؤول. لم يكن لديّ أي علم مسبق بهذه الخطوة. أنا اليوم أخبرتُ غانتس أني لا ولن أدعم أي انضمام لحكومة نتنياهو، بالرغم من كل المغريات والعروض التي وصلتني في اليوم الأخير. أنا لن أبيعَ مبادئي مقابل أي وظيفة أو وزارة. استقامتي ومبادئي هما نضالي وهُويتي ولن أتنازل عنهما بأي شكل من الأشكال.”

وختمت، “الأسبوع القادم سنفحص كلّ الإمكانات الواردة وسنقيّم كل المستجدّات وسأعلمكم بكلّ خطواتي المستقبليّة.”

وغدير مريح، استحضرها غانتس من عالم الصحافة الالكترونية، ودخلت الى الكنيست في انتخابات نيسان 2019، وتم انتخابها في جولتي الانتخابات التاليتين. وحسب قانون الكنيست، فإنه سيكون عليها من الصعب الانسلاخ عن حزبها، الذي انشق عن تحالف كحول لفان، إذ ستكون بحاجة الى ثلث أعضاء الكتلة على الأقل، ليعلنوا كتلة برلمانية مستقلة.

وفي حال بقيت في كتلة غانتس، وصوتت ضد الحكومة، فإن كتلتها ستكون قادرة على فرض قيود على عملها البرلماني، ولكن حالة كهذه كانت مع حزب “يسرائيل بيتينو”، حينما رفضت النائبة في الحزب في حينه، أورلي ليفي الانضمام الى حكومة نتنياهو، ولكن بعد مرور وقت وافق “يسرائيل بيتينو” على اعتبار ليفي كتلة مستقلة من نائب واحد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .