توجه صباح اليوم وفدا يضم 55 شيخا من الطائفة العربية الدرزية في إسرائيل، الى معبر الأردن بغية التوجه الى سوريا، للمشاركة في الزيارة السنوية لمقام النبي هابيل، كما كان مخططا منذ اشهر، وبعد القيام بالإجراءات المتبعة ودخولهم الى الأردن، اوقفهم ضابطا من الشرطة الأردنية وامر الوفد بالعودة الى إسرائيل، مانعا المشايخ من الاستمرار بالسفر الى سوريا.
هذا وفي تصريح اعلامي للشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل عرب 48 المنظم للوفد قال:
عند وصولنا الى معبر الأردن تم منعنا انا وابني محمد من الدخول الى الاردن وتمت مصادرة جوازات سفرنا، وقامت قوات الامن في المعبر باحتجاز ابني محمد لمدة تقارب الساعة والتحقيق معه.
اما بالنسبة الى باقي أعضاء الوفد البالغ عددهم 55 شخصا، فقد تم فحص جوازات سفرهم كما طلب منهم، كل على انفراد، والتوقيع على مستند يعترف به الشخص أنه على عِلم بقيامه بدخول الى دولة عدو وهي سوريا. وسيكون معرضا لإجراءات قضائية عند عودته الى البلاد، وبالفعل قام جميع أعضاء الوفد بالتوقيع على المستند.
وأضاف الشيخ معدي: صعد الوفد الى الباص ودخل الى الأراضي الأردنية ولكن بعد مسافة قصيرة اعترضته الشرطة الأردنية، وصعد الى الباص ضابط اردني معلنا عدم السماح للوفد بالمرور من الأراضي الأردنية الى سوريا، وعليهم العودة الى المعبر، وهذا بالفعل ما حصل، وعليه عاد جميع أعضاء الوفد الى البلاد.
وانتهى رئيس لجنة التواصل الشيخ علي معدي الى القول: نحن نعرف جيدا من يقف وراء هذه الإجراءات، وهي ليست للمرة الأولى ، نحن لن نستسلم وسنستمر بمحاولة ممارسة حقنا بزيارات المقامات المقدسة لطائفتنا العربية الدرزية أينما وجدت، ومن ضمنها التي في سوريا، كما يسمح لباقي الديانات من مواطني هذه البلاد، بممارسة هذا الحق بزيارة السعودية ولبنان وغيرها مع انها بالنسبة لإسرائيل مثلها مثل سوريا دولة عدو!!.