القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم ابناء رعيتنا الارثوذكسية في الناصرة خاصة وجميع ابناء الناصرة عامة بمقاطعة النشاط المشبوه الذي سيقوم به مدعي النبوة المتصهين الذي يزور الناصرة في هذه الايام .
ان هذا الدجال الذي يدعي التبشير بالمسيحية والذي يقوم بأعمال شعوذة وسحر انما سيأتي الى مدينة الناصرة ونشاطه هو نشاط مشبوه لا علاقة له بالقيم المسيحية لا من قريب ولا من بعيد .
نطالب ابنائنا في مدينة الناصرة بعدم المشاركة في هذا النشاط (حتى وان كان هذا من باب حب الاستطلاع) ، لان هذا الشخص هو اخطر بكثير مما يظن البعض ونحن نحذر ابنائنا من مغبة المشاركة في نشاط من هذا النوع فهذا الشخص لم يأتتِ الى الناصرة من اجل تحسين اوضاعها الاقتصادية كما يظن البعض ولم يأتِ الى الناصرة من اجل التبشير بالمسيحية بل من اجل ممارسة شعوذته وسحره وشروره والتي هي موجودة في اي مكان يذهب اليه .
لا تجعلوا المال يغريكم فهذا الشخص غني بالمال ولكنه لا يملك شيئا من القيم المسيحية وحضوره الى الناصرة هو حضور مشبوه واتمنى للناصرة بأن يحفظها الرب الاله من هذه الشرور .
سيأتي الى الناصرة بحماية الامن الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية هو ومن معه ولن يتمكن المعترضون على زيارته من منعه الى الوصول وقد يتم الاعلان عن مكان المهرجان منطقة عسكرية مغلقة ، ولكن ما يجب ان تقوموا به هو مقاطعة هذه الزيارة وان تكونوا في هذا اليوم الذي سيتواجد فيه هذا الساحر الدجال في الناصرة ان تكونوا في حالة صلاة وان تطلبوا من الله الحماية والمعونة والرأفة لكي يحفظ مدينة الناصرة من هذا الشر ومن هذا الشخص الشرير الذي يأتي لابسا ثوب الحملان ولكنه في الواقع يأتي لكي ينثر بذور الشر والكراهية والحقد وغيرها من الامور في بلادنا .
ان هذا الشخص يشكل ظاهرة خطيرة جدا واعود واكرر مطالبتي لأبنائنا بأن ابتعدوا عن هذا النشاط الذي سيقوم به هذا الساحر حيث الارواح الشريرة والشياطين سيكون لها مرتعا في هذا النشاط بهدف سلخ ابنائنا من ايمانهم القويم ومن انتمائهم الروحي النقي .
ان ظاهرة هذا الدجال قد تنتقل من الناصرة الى اماكن اخرى ووجب علينا ان نتصدى وان نرفض هذه الظاهرة ولا يمكن القبول بمعادلة المال مقابل التخلي عن الايمان والقيم او معادلة المال مقابل دخول الشرور الى مجتمعنا والى مدننا وبلداتنا