صادقت هيئة الكنيست بالقراءة الاولى على مشروع قانون اساس: الكنيست (تعديل رقم 47) منع الترشح للانتخابات بسبب اقواله( لعضو الكنيست عوديد فورر ومجموعة اعضاء كنيست.
حسب البند 7أ للقانون فيُمنع على قائمة مرشحين او مرشح واحد، المشاركة في انتخابات الكنيست في حال كان هدف القائمة ، اقوالها او اهدافها او افعال المرشح، الى انكار وجود الدولة كدولة يهودية ديموقراطية، التحريض على العنصرية او من اجل دعم الكفاح المسلح في دولة معادية او دعم منظمة ارهابية معادية لدولة اسرائيل. كما يوضح البند ان”افعال المرشح” تشمل اقوال كما هو مفصل في البند.
وجاء في شرح القانون: “هدف مشروع القانون هو توسيع امكانية اثبات الدعم في نضال مسلح ضد دولة اسرائيل، لمنع مشاركة مرشح في الانتخابات للكنيست. من اجل مواجهة الصعوبات الدلائلية مقترح تحديد انه وفي ظروف المشاركة في فعاليات جنائية ضد حملة عسكرية لجيش الدفاع الاسرائيلي او التعبير عن تأييد ةعلني بنشاط ارهابي او غير قانوني ضد دولة اسرائيل او مواطنيها، لكونهم مواطني اسرائيل، تقع على المرشح ان يثبت ان هذا النشاط لا يشكل دعما للكفاح المسلح ضد دولة اسرائيل. كما مقترح توضيح وتحديد ان اسباب منع مرشح من المشاركة في الانتخابات تشمل تصريحات المرشح بشكل صريح او بمعناها، حتى وان لم ترافق بعمل فعلي اضافي، وانكار وجود دولة اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، التحريض على العنصرية او دعم كفاح مسلح لدولة معادية او منظمة ارهابية ضد دولة اسرائيل”.
عضو الكنيست فورير قال:” من الواضح لنا ان كل الاقوال الغير مقبولة يتفوه بها عضو كنيست في دولة اسرائيل. وكل تحريض ودعم للارهاب هو دعم غير مقبول. لجنة الانتخابات المركزية رفضت ترشيح اعضاء كنيست يدعمون الارهاب والمحكمة العليا نقضت القرار بادعاء ان اقوال عضو الكنيست حنين زعبي تقترب من حد الشطب ولكنهم ليسوا هناك، ما يدل على الكثير من الاقوال والقليل من الافعال” . على مدار السنوات اختارت المحاكم وجود تفسيرات ، وهذا هو مكاننا لان نوضح لجميع بان من يُحرض ضد الدولة ويسمي الارهابيين بالشهداء، ويعتقد انه يمكنه ان يتمسك بالديموقراطية الاسرائيلية وبنفس الوقت محاولة تدمير، عليه ان يفهم ان هذا الامر غير مقبول في دولة اسرائيل او اي دولة ديموقراطية اخرى” اضاف فورير
عضو الكنيست احمد الطيبي:” لدي احساس انكن في الائتلاف تريدون كنيست بدون اعضاء كنيست عرب. انتم تحاولون تطوير القانون لملائمته لتصاريح اعضاء الكنيست العرب. تقومون بمتباعة تصاريحهم وتحاولون نص قانون خاص بهذه التصاريح. الى اين تأخذون الديموقراطية الاسرائيلية؟”
عضو الكنيست اسامة السعدي:” هذا مشروع قانون غير ضرورية من ناحية قانونية. هذا مشروع القانون جاء ليعبر عن امر واحد: نحن نريد اقصاء اعضاء الكنيست العرب والحصول على كنيست خالية من العرب”.
عضو الكنيست ميخال روزين :” انتم كل الوقت تحاولون تجزئة هذا البيت لمؤدي الارهاب ومعارضيه. كل من يؤيد حرية التعبير والديموقراطية يتحول لداعم الارهاب. الجمهور هو من يقرر من يكون هنا. هناك اقوال وتصريحات تزعجني انا ايضا، مثل تصريحات باسل غطاس ورئيس الحكومة.ما يضر الديموقراطية ليس فقط الارهاب انما الفساد ايضا”
عضو الكنيست كوهين فاران:” بسبب هذا القانون ستبدأ عملية مطادرة التصريجات والاقوال، ليس فقط اقوالنا نحن اعضاء الكنيست ، انما كل شخص يفكر ان يترشح للكنيست. وهكذا سيخاف من كل تغريدة او منشور على صفحات التواصل الاجتماعي وسيخاف من اعتبارها تحريضا بعد عدة سنوات
صوت مع القانون 36 عضو كنيست وعارضه 26، وسيتم تحويل مشروع القانون الى لجنة الدستور