قال ملك الاردن عبدالله الثاني ان ما يقوم به نتنياهو في المسجد الاقصى من شأنه ان يؤدي لانفجار الأوضاع في المنطقة مؤكدا انه “لا شراكة ولا تقسيم والاقصى هو مكان عبادة للمسلمين“.
وأضاف الملك عبدالله: “سوف اطرح قضية الاقصى على قادة العالم في الأمم المتحدة واذا استمر تدهور الأوضاع فان ذلك قد يؤدي لانفجار الأوضاع في المنطقة“.
من جهته قال د. احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في المشتركة: وضعنا الملك في صورة الأوضاع الخطيرة التي تحاك ضد الاقصى وسمعنا منه كلاما واضحا وقويا، كذلك طرح الزملاء أعضاء اللجنة زحالقة وتوما سليمان وابو عرار والسعدي قضايا الاقصى من كل جوانبها وكذلك قضايا المواطنين العرب في الاردن وخاصة قضايا الحج والطلاب الجامعيين وقضية الشونة وغيرها.
ومن المتوقع ان يكون أعضاء اللجنة قد توجهوا الليلة الماضية الى اسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيبب اردوغان بعد ان اجتمعوا مع الرئيس الفلسطيني قبل 3 أيام في رام الله وبحثوا معه الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الاقصى.
النائب عودة يوجِّه رسالة إلى نتنياهو يحمِّله مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى
* عودة: عندما يقود المستوطنين وزيرٌ، فمعنى ذلك أن الحكومة وراء الاستفزازات بشكل مباشر *
أرسل النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حمّله فيها المسؤولية المباشرة عن أي مساس بالمسجد الأقصى. وأكد عودة في رسالته بأن الاستفزازات غير مقصورة على سوائب المستوطنين، وإنما يقودها وزراء وأعضاء كنيست مما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تقف مباشرة وراء هذه الاستفزازات.
وأكد عودة أن هذه الزيارات الاستفزازية، إلى جانب السماح الرسمي بدخول المستوطنين إلى أجزاء من باحات الاقصى، إلى جانب التحريض العنصري الرسمي من شأنها أن تؤدّي إلى ارتكاب أفظع الجرائم في أكثر الأماكن قدسية وحساسية لدى المئات من الملايين، وهذا يعني إشعال حرب دينية نحمّل حكومة إسرائيل مسؤوليتها وأنت شخصيًا.
وأضاف عودة بأنه زار المسجد الأقصى مرتين في الأسبوع المنصرم، وشاهد بأم عينيه كيف يقوم المستوطنون، برعاية الحكومة، بمحاولات فرض أمر واقع من خلال التواجد العنيف، وأن مواصلة هذه الاستفزازات من شأنها إشعال المنطقة.
وأكّد عودة بأن السلام الحقيقي لأماكن العبادة وللشعبين هو إنهاء الاحتلال عن المناطق المحتلة عام67 وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
45 نائبا يطالبون بطرد السفير الإسرائيلي من عمان
وقع 45 نائبا على مذكرة نيابية لمطالبة الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي وذلك لإظهار هيبة الموقف الاردني الرافض للعدوان الاسرائيلي على المقدسات الاسلامية بالقدس الشريف.
وطالبت المذكرة التي تبناها النائب علي السنيد بضرورة طرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير الأردني لدى اسرائيل ، وإعادة النظر باتفاقية وادي عربة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى.
وجاء في المذكرة: في ظل تواصل العدوان الصهيوني الوحشي على المسجد الاقصى المبارك، والذي يمس بالمشاعر الدينية لمليار ونصف مليار مسلم في كافة أرجاء العالم. وهو ما يضع إخواننا الفلسطينيين أمام هجمة صهيونية غادرة ، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم.
ولإظهار هيبة الموقف الاردني الرافض لهذا العدوان فإننا نطالب الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي فورا من عمان، واستدعاء السفير الاردني لدى اسرائيل.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
اقتحمت مجموعة من المستوطنين أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن 43 مستوطنا وعنصرا من مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى.
وأقدمت قوات الاحتلال على طرد النساء من أمام باب السلسة ومنعهن من دخول المسجد الأقصى، فيما تم التصدي لهم بالتكبير والتهليل.