وصل موقع الوديان المنشور التالي من السيد نايف سويد المرشح لرئاسة مجلس البقيعة المحلي وجاء فيه:
10.7.2023
أهالي بلدنا الكرام
وأخيرا اطلّ علينا رئيس المجلس المحلي قبل أيام قليلة بمنشور يطالبنا بمنحه الثقة لإتمام مشوار لم يستطع ان ينهيه خلال تسع سنوات متجاهلًا ومستهترًا بفهم أبناء القرية عامةً، وعائلته خاصة وكل أفراد الخط السياسي الذي بني لقيادة البلد منذ عشرات السنين، فاختار الرئيس استثنائهم ومحي وجودهم السياسي من خلال ترشيحه لنفسه من قبل نفسه من دون ان يذكرهم ولو بكلمه واحده.
اخواني واخواتي،
المسؤولية كما نراها تفرض علينا الحضور والمشاركة الفعالة في أهم الاحداث ذات صلة للقرية أو المجتمع عامةً. إن كان ذلك حول قانون كامينتس وغيره أو شتى الاجتماعات لمنتدى السلطات الدرزية او حتى مثال ما حدث في الأسابيع الأخيرة حيث يعلم الجميع اي اوضاع عصفت بقرانا والخطر الذي داهمها، ورأينا رؤساء يكشفون عن سواعدهم. ويسمعون صرختنا ووجعنا بدون تردد، فإن المسؤولية تفرض علينا أن نكون قدوة للأخرين. لا أن نطم رأسنا تحت التراب!!! من يذكر اين كانت إدارة هذا المجلس في ظل هذه الاحداث؟! لم لم نسمع صوتًا او حتى تغريده منها.
واستطرد قائلا:
ونتساءل أيضًا أين من ادّعو المعارضة في القرية كل هذه السنين وأين المرشحين المحترمين من كشف وإظهار الحقائق. يكفينا الحسابات السياسية المستقبلية والطبطبة والتستر والسكوت على الغلط! إن الأوضاع التي آلت إليها قريتنا إن دلت على شيء فهي تدل على سوء الإدارة العارم الذي يشمل وللأسف كل ما للمجلس من مسؤوليات تجاه المواطن حتى لم يبق للمواطن أمل يبني عليه لمستقبل أفضل! فللتذكير فقط، مؤخرا تم إغلاق مركز التأهيل المهني لتكون هذه صفعة مؤلمة لمجموعة مستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، واما خطة الاشفاء الأخيرة فهي ليست إلا ترتيب أوراق على حساب قسم من العاملين ولم يمر عليها أشهر واذ تبدأ هذه الإدارة بتعيينات وزيادات رواتب تكلف الميزانية اضعاف ما قلَّصَت والحبل عالجرار..
اخواني، إن فهمنا للإدارة الصحيحة يتنافى مع كل ما ذكر فقد علمتني تجاربي تحمل المسؤولية دائمًا، لا أن أختبئ وراء تبريرات عارية عن الصحة. وظيفة المسؤول إيجاد الحلول وتحمل المسؤوليات والارشاد والرقابة ووضع خارطة طريق للمؤسسة واهدافها واتجاهاتها. اما إلقاء اللوم على الأخرين هو هروب صارخ من تحمل المسؤوليات وأعود لأكرر وعدي لكم بتحمل المسؤولية وإدارة المجلس المحلي بالنحو الذي يأتي بالفائدة لجميع اهل القرية.
وانتهى سويد في منشوره الى القول:
وأعلمكم بأننا باشرنا بتحضير خطةً مفصلةً نشرح فيها رؤيتنا المهنية لإدارة هذه المؤسسة. خطة تزيد من المبادرة، تسهل من تفعيل اقسام المجلس، تعطي كل مواطن حقه وفق القانون، تتفاعل مع متطلبات البلد من تفعيل لجميع المرافق الموجودة من ملاعب وتحسينها الى مؤسسات عامه وتجهيزها، كذلك توسيع المسطح على حساب الاراضي المصادرة، واستغلال اراض ضمن المحمية وتغيير استعمالها لما هو لمصلحة القرية، والعمل الجاد على تطوير السياحة وغيرها من المشاريع الهامة لمساعدة شباب البقيعة وشاباتها بتحقيق آمالهم٠ أبناء وبنات قريتي الكرام، امامنا فرصة للتغيير والإصلاح …يدًا بيد نحو مستقبل أفضل!
باحترام،
اخوكم نايف سويد
مرشحكم لرئاسة المجلس