تَحْتَ رِعَايَة الْمَجْلِس الْمَحَلِّيّ ولجنة أَوْلِيَاء أُمُور الطُّلاَّب وَبَعْض الداعمين ، احْتَفَت مَسَاءَ أَمْس الْجُمُعَة ، الْمَدْرَسَة الإعدادية الثَّانَوِيَّة الشَّامِلَة ـ “عتيد” فِي البقيعة ، بِتَخْرِيج الفوّج الْأَرْبَعِينَ مِنْ تلاميذ الثَّوَانِي عَشَر ، وَقَد ضَمّ 77 طالبا/ة .. وذَلِك ضَمِن حَفْل اِسْتِضافَه الْمَرْكِز الجماهيري الْمَحَلِّيّ ، حيثُ شَهِدْت باحَتَه ، عُرُوضًا مِنْ الدبكات وَالرَّقْص الشَّعْبِيّ لِفِرْقَة الأصايل ـ(ير الأسد)ـ بِقيادة الفَنَّان يَحْيَى أَبُو جُمعَةَ ، تَرْحِيبًا بالمشاركين ، وَمن ثم اسْتِقْبَالُهُمْ مِنْ قِبل الطاقم التَّعْلِيمِيّ ، مُرَحّبين بالحضور بضِيَافَةٍ خَفِيفَة ، وَبَعْدَ ذَلِكَ إلَى قَاعَةِ الاوتدوريوم ، الَّتِي غَصت إلَى مَا بَعْد الْمَقْعَد الْأَخِير بالخرجين/ات والأهالي وَمُخْتَلَف الشَّخْصِيَّات الرَّسْمِيَّة وَالشَّعْبِيَّة ، رِجَالًا وَنِسَاءً شابات وَشَبَاب ، قَاموا بِاسْتِقْبَال الخريجين/ات بِالْوُقُوف وَالتَّصْفِيق ، فِي حِينِ قَامَ الْأُسْتَاذ محْسِن عَامِر بدعوتهم للقاعة، شُعْبَة تِلْوَ الأُخْرَى .
هَذَا وتولّتا عَرّافَة الحَفْل الطالبتان مَيّس ودالين فضُول ، فاسحتا الْمَجَال لِإِلْقَاء كَلِمَاتِهِم لِكُلٍّ مِنْ : مُدِيرة الْمَدْرَسَة الأستاذة د. لَيْلَى عَبَّاس ، رَئِيس الْمَجْلِس الْمَحَلِّيّ الدكتور سويد سويد ، رَئِيس لَجْنَة أَوْلِيَاء الْأُمُور كَمَال مهنَّا وَمَنْدُوبَةٌ مِن “عتيد” . وَبِاسْم صُفُوف الثَّوَانِي عَشَر الطالبات: زهْر عباس وديالا رمضان وميس عَباس . كَمَا جَرَى عَرَض شاشَة محوسبة لفعاليات سَابِقَة للمحتفى بِهِم . في حين شدّت أيضا اهتمّام الْحُضُور عَرْضًا لِفَقْرِةٍ فَنِيَّة ، من “استاند أَب كومدي” للفَنَّان النصراوي عَدِيّ خَلِيفَة .
تَجدر الْإِشَارَة أَنَّه بَرَزَت أَيْضًا فَقْرِة تَكْرِيم ، لداعمين للْمَدْرَسَة وطلابها وهم: الشَّيْخ الْأُسْتَاذ جَمَال عَلِيّ (أبو فاضل) وَالشَّيْخ صَالِح خَيْر (أبو صبري) وَالسَّيِّد تَيْسِير صَفًّا . كَمَا جَرَى تَكْرِيم الطُّلاَّب المتفوقين: مَيّار مهَنَّا وَسَلْمَان مَسْعُود وَغَزْل عَامِر.. وَانْتَهَى الحَفْل بِتَوْزِيع الشَّهَادَاتِ عَلَى الخِريجين وَاحِدًا تِلْوَ الآخَرِ على مِنَصَّة القاعَة وَإِطْلَاق المُفرقعات القَانُونِيَّة خَارِجَهَا..