رفضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، صباح اليوم الأربعاء، استئناف النيابة العامة التي طالبت بإعادة اعتقال الفنانة ميساء عبد الهادي حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضدها في لائحة الاتهام المقدمة ضدها.
وأقرت المحكمة أن تُعقد الجلسة المقبلة في محاكمة ميساء عبد الهادي في محكمة الصلح يوم 6 تشرين الثاني الجاري بدلا من يوم 9 تشرين الثاني.
وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد الفنانة ميساء عبد الهادي من الناصرة، تنسب إليها “نشر محتوى دعم لحركة حماس عبر الإنترنت والتماهي مع منظمة إرهابية والتحريض على الارهاب”. وطالبت النيابة اعتقالها حتى انتهاء الإجراءات ضدها، إلا أن محكمة الصلح في الناصرة رفضت طلب النيابة وأبقت على ميساء عبد الهادي في الحبس المنزلي، مما جعل النيابة تستأنف للمحكمة المركزية على القرار.
وادعت النيابة أن “الممثلة ميساء عبد الهادي أعربت عن فرحتها حيال مجزرة السابع من تشرين الأول، اتي نفذتها كتائب القسام”، وفق نص لائحة الاتهام.
وأضافت أنه “من بين ما نشرت ميساء عبد الهادي، صورة تظهر تدفق عناصر حماس وغيرهم عبر السياج الذي تعمل جرافة على هدمه، وكُتب على الصورة لنفعل هذا على طريقة برلين. ونشر صورة للمخطوفة المسنة وهي تنقل إلى غزة وكتبت ساخرة (إن هذه مغامرة حياتها)”.
واتهمتها اللائحة أنها “أظهرت دعمها لأعمال حماس خلال رسائل أرسلتها لمجموعة في تطبيق واتس أب تضم 4 من صديقاتها”.