أعلنت المحكمة العليا في إسرائيل امس الخميس قبولها الاستئناف الذي تقدم فيه محامو الشابة الأمريكية من أصول فلسطينية لارا القاسم، التي قدمت الى اسرائيل لتدرس للقب الثاني في الجامعة العبرية بالقدس، ورفضت السلطات الاسرائيلية إدخالها بحجة أنها كانت ناشطة سلام في إطار حركة مقاطعة اسرائيل بالولايات المتحدة.
وحكمت المحكمة العليا أن الطالبة الجامعية ستُحرر من الاعتقال ولن تضطر للعودة الى الولايات المتحدة. وعمليًا بالتالي ستتمكن من الدخول الى اسرائيل.
واعتبر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي غلعاد أردان أن المحكمة العليا “منحت حملة المقاطعة الـBDS فوزًا كبيرًا ويفرغ قانون حظر دخول ناشطي المقاطعة إلى اسرائيل، من مضامينه”.
وكانت القاسم قد حصلت على تأشيرة دراسية من القنصلية الاسرائيلية في ميامي لدراسة اللقب الثاني في القدس، الا ان الأمن الاسرائيلي استوقف لارا فور هبوطها في مطار اللد ـ بن چوريون مانعًا دخولها، بادعاء بأنها كانت ناشطة في المنظمات الّتي تعمل لمقاطعة اسرائيل.
هذا وعلى صعيد متصل، ستناقش لجنة التشريع البرلمانية يوم الأحد القدم، مشروع قانون إسرائيلي يهدف إلى فرض عقوبة تقضي بالسجن لمدة سبعة أعوام ضد كل من يشارك بحملة المقاطعة ضد إسرائيل ومنتجات المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.