المجتمع العربي يشكل الخمس من مجمل المجتمع الاسرائيلي  وحصته من قتلى حوادث الطرق الثلث

 1

الحرب المستمرة على الشوارع لم تستطع حكومة اسرائيل على ايقافها فللعام الرابع على التوالي سنة بعد سنة ترتفع نسبة القتلى جراء حوادث الطرق. فبموجب معطيات جمعية ضوء اخضر المستندة الى معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق، قد قتل منذ بداية عام 2016 قتل 370 شخص بحوادث الطرق, اي 14 شخص اكثر من كل عام 2015, أي قتل خلالها 256 شخص بحوادث الطرق .

واشارت ضوء اخضر الى ان 111 سائق قتل هذا العام على الشوارع، اي 19 سائقا اكثر من الفترة المقابلة بعام 2015 بزيادة حوالي 20%.
في حين قتل 92 مسافرا (من غير السائقين) قتلوا هذا العام على الشوارع, 20 مسافرا اكثر مقارنة بالفترة المقابلة بعام 2015 – زيادة حوالي 28%.


عدد عالي للقتلى بحوادث الطرق في المجتمع العربي:

اما في المجتمع العربي فعلى الرغم انه يمثل الخمس من مجمل المجتمع الاسرائيلي تقريبا الا ان ثلث القتلى بحوادث الطرق هم عرب.
وذلك بزيادة 20% في عدد القتلى بحوادث الطرق: في عام 2016 قتل 120 شخص من المجتمع العربي مقابل 100 بعام 2015.
قريب ل-60% من الاطفال الذين قتلوا بحوادث الطرق هذا العام (16 طفلا في جيل 14-0 من بين 27 طفل قتلوا) كانوا من المجتمع العربي.
حوالي 65% من السائقين الشباب الذين قتلوا هذا العام بحوادث الطرق (حتى جيل 24) كانوا من المجتمع العربي.

اسرائيل خطرة للمسنين على الشوارع:

 في عام 2016 قتل 86 مسنا (+65) بحوادث الطرق.
المسنون (+65) في اسرائيل يقدروا بحوالي 10% لكن نسبة المسنين الذين يقتلوا بحوادث الطرق من بين جميع السكان اعلى من 30%, ثلاثة اضعاف منهم في المجتمع.
حوالي 50% من المسنين الذين قتلوا بحوادث الطرق هذا العام كانوا مشاة.

(المعطيات صحيحة ل- 25.12.2016)

من جانبه شموئيل ابواف المدير التنفيذي لمنظمة الضوء الاخضر: “الحكومة تقسم مليارات الميزانيات, لكن مع ذلك لم يجدوا الميزانية لشراء 300 سيارة شرطة لزيادة الانفاذ ولتقليل عدد الاشخاص الذين يقتلوا على الشوارع. كيف يمكن ان الحكومة تهمل مصير مواطنيها ولا تفعل شيء لإنقاذ حياة مئات الاشخاص كل عام؟ يجب على وزارة المواصلات تحمل مسؤولية الكوارث على الشوارع, اعادة الردع وتقليل عدد القتلى بحوادث الطرق في اسرائيل”.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .