*المتابعة تدين شبه الاجماع الصهيوني لمحاولة شطب ترشيح النائبة هبة يزبك *اعلان بيني غانتس نيته ضم غور الأردن يؤكد حقيقته السياسية الاستيطانية*

 

تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، شبه الاجماع الصهيوني في الكنيست، وراء طلب شطب ترشيح النائبة د. هبة يزبك من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في القائمة المشتركة، وتؤكد أن هذا يندرج ضمن الملاحقات السياسية، القائمة منذ سنين، وتستهدف شخصيات سياسية بين جماهيرنا، وهذا الموقف يؤكد الحالة السياسية الإسرائيلية، التي تستفحل فيها أجواء العنصرية والاحتلال، كما عبر عنها بيني غانتس بإعلانه نيته ضم غور الأردن، في حال توليه رئاسة الحكومة.

وقالت المتابعة، إنها وفي الوقت الذي لا تجمع فيه مركباتها حول مسألة خوض الانتخابات البرلمانية، إلا أنها ترى في استهداف النائبة يزبك، ملاحقة سياسية خطيرة، خاصة وأنها تلاحق على مواقفها الوطنية، التي هي الموقف الوطني العام بين جماهيرنا، ولكن هذه الأحزاب الصهيونية درجت طيلة الوقت على استهداف أشخاص وحركات، بحسب المرحلة، في اطار سعيها لنزع شرعية كفاح جماهيرنا العربية، ضد سياسات الاحتلال والتمييز العنصري، وهو سعي صهيوني قائم على مدى العقود السبعة الأخيرة.

إن لجنة المتابعة تؤكد وقوفها الى جانب النائبة يزبك في هذه المعركة، وتدين مواقف الكتل، التي تزعم أنها تقف معارضة لليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو، إلا أنها في واقع الحال تنافسه على المواقف الأشد عنصرية وحربجية، مثل تحالف “كحول لفان” وحزب “العمل”.

كما تدين لجنة المتابعة اعلان زعيم كحول لفان، جنرال الحرب بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، نيته فرض ما تسمى “السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في الضفة المحتلة، وقالت، إن هذا اعلان حرب على الشعب الفلسطيني، الذي لا بد وأن يتحرر بكفاحه من نير الاحتلال، نحو الاستقلال والعودة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .