شارك مساء امس الخميس، المئات من رفاق ورفيقات وقادة الحزب الشيوعي والجبهة والكتاب والشعراء والفنانين وأصدقاء واهال ومعارف وضيوف، رجالا ونساء شابات وشباب، ,بحضور نوعي من مختلف قرى ومدن الوسط العربي، من المثلث الجنوبي وصولا الى أعالي الجليل، في الذكرى السنوية الأولى، لرحيل القائد الرمز الاديب طيب الذِكر محمد نفاع (ابو هشام). حيث احتضنتهم قاعة الماس ورحبت بهم عريفة الحفل، الناشطة الحزبية الرفيقة هندية صغير سكرتيرة منطقة عكا للحزب الشيوعي ـ المنطقة التي كان ابو هشام محمد نفاع، ابن قرية بيت جن ـ الزابود ينتمي اليها ومن قادتها. اذ توقفت العريفة عن بعض المحطات من حياة الراحل نفاع ودوره كأديب وقائد شيوعي اممي وطني حتى النخاع.
هذا وتكلم في الحفل كل من: الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، الاديب محمد علي طه، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، بروفيسور إبراهيم طه، عضو الكنيست عايدة توما سليمان، رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، الرفيق توفيق كناعنة، عضو الكنيست عوفر كسيف، رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية غالب سيف.. حيث مر كل بدوره على تلك الخصال الحميدة والمواقف الشجاعة، ودور نفاع السياسي الحزبي، وما الى هذا من المناصب ومنها قيادة الحزب والشبيبة ودوره الادبي ككاتب مخضرم صال وجال وعايش حياة الناس والانتماء للأرض والوطن والمورث الشعبي.. من خلال قلمة ومواقفه ، وامضى حياته متواضعا وقدوة للمُثل العليا، والموجه والبوصلة والقلعة الوطنية الصامدة، والشخصية المجابهة والمواجهة لا يخشى بالحق لومة لائم، وصاحب المواقف المشرفة احب الجميع واحبوه.
كما مر الخطباء، أيضا، على الكثير الكثير من مناقب ومكنونات حياة ابي هشام .
اما الكلمة الأخيرة فكانت لنجله هشام حيث مر على بعض الذكريات ومواقف من حياة والده ودوره كأب يزرع في أولاده محبة الناس والاعتزاز بالنفس واحترام الاخر . منوها ان رحيله شكّل أيضا خسارة للأحفاد والحفيدات ـ خسارة لهم هذا الجدّ الكنز من الحب والحكايات والاغنيات.. شاهدوا مما قاله النجل هشام في مقطع الفيديو المرفق.