اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن: يجب تحويل مظاهرات الغضب بخصوص الشأن السوري الى مقر رئيس حكومة اسرائيل ومقر وزارة الدفاع

d4 d6 d9

 

وصل موثع الوديان بيانا من اللجنة المعروفية  للدفاع عن الأرض والمسكن، جاء فيه ان اللجنة عقدت اجتماعا طارئا لها مساء أمس (الثلاثاء 16/6/2015), في بيت الشيخ أبو فؤاد سليم معدي في يركا, عضو قيادة اللجنة، لبحث آخر المستجدات في الساحة السورية وخاصة محافظة السويداء وبلدة حضر فقط, كون الموضوع ملتهب ووجودي لآخر الحدود ، بمشاركة رئيس وأعضاء اللجنة من مختلف القرى المعروفية .

واستطرد البيان قائل انه شارك في النقاش وعرض الآراء كافة الأعضاء الحاضرين، حيث اتفقت وجهات نظرهم على مجمل المواضيع التي نوقشت في الاجتماع، واتخذت في نهايته القرارات التالية:

  1. شجب المجازر التي تقوم بها العصابات التكفيرية وخاصة داعش والنصرة، على الأراضي السورية وبحق أبناء الشعب السوري الآمن، وخاصة المجازر الأخيرة التي وقعت في قلب لوزة وقرى السويداء وقرية حضر. ونؤكد أننا نقف وبكل قوة وتصميم الى جانب اخوتنا في تلك المناطق، ونعلن أنه لا يمكن السكوت بعد اليوم على ممارسات العصابات الارهابية الدخيلة على منطقتنا، وأنه يجب التصدي لها ولأفكارها الهدامة التي تزرع بذور الشقاق بين أبناء الشعب الواحد، بكل الوسائل المتاحة وفق ما تمليه ظروف كل منطقة وبلد, وعلى الأقل وفق قرارات الأمم المتحدة القاضية بضرب الارهابيين والارهاب.
  2. مناشدة أبناء الطائفة المعروفية داخل اسرائيل، بالوقوف الى جانب اخوانهم في سوريا من خلال تقديم الدعم المطلوب والممكن، وعدم اللجوء الى أي تصرف قد يضر بصمودهم ووحدتهم، فاخوتنا السوريون أدرى بشؤونهم وهم قادرون على معالجتها بأساليبهم المسؤولة، ووفق توجيهات مرجعياتهم الدينية والسياسية الحكيمة.
  3. تدعو اللجنة القيادات المحلية وعموم أبناء الطائفة، إلى تحويل مظاهرات الغضب من داخل قرانا الى العنوان الصحيح المتمثل في مقر رئيس حكومة اسرائيل ومقر وزارة الدفاع، التي ترسم سياسة غض النظر عن فظاعة الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الارهابية على مقربة من حدودها، وتقوم بمعالجة مصابي أفراد تلك العصابات في مستشفياتها وتقدم لهم التسهيلات والدعم، مما يعني تشجيعهم على التمادي في الاعتداء على اخوتنا وأهلنا في سوريا، الأمر الذي يدعونا الى عدم السكوت عليه.
  4. تدعو اللجنة القيادات السياسية العربية خاصة والقوى الديمقراطية ايضا، وكذلك القيادات الدينية والمجتمعية الخروج عن صمتها، واعلان موقف واضح بإدانة التكفيريين والجرائم والمجازر التي ترتكبها هذه  العصابات الارهابية على الأراضي السورية وضد وحدة وتماسك الوطن السوري خدمة للمصالح الغربية، والتي تطال كافة أبناء الديانات والطوائف والأقليات والتي يندى لها جبين الانسانية، حيث آن الأوان أن تنطلق صرخة مدوية وموحدة تدين تلك المجازر وتدعو لوقفها في الحال.

 

.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .