وصل الى موقع الوديان مقالا من الكاتب امير خنيفس تطرق فيه الى مجريات يوم دراسي عقد قبل حوالي اسبوع في جامعة حيفا ومما جاء فيه:
“فشل اليوم الدراسي عن الدروز في جامعة حيفا الذي تبنته مجموعة من القومجيين الدروز في مقدمتهم د. رباح حلبي كان من الأخبار السارة المعدودة التي سمعتها في ظل موجة العنف والأحداث الدامية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة. مشاركة أقل من خمسين شخصًا خلال معظم ساعات اليوم من أصل ما يقارب 130 ألفًا هو بمثابة فشل، أعاد هذه المجموعة وما تمثله من طروحات وتحليلات وحتى برامج عمل مستقبلية اتجاه الطائفة الدرزية في البلاد إلى حجمها الطبيعي، مؤكدة بأنها كانت ولا تزال على هوامش طائفتنا”.
وجاء ايضا: “أنا أيضاً مع مجموعة أخرى من الشباب والشابات قطعنا شوطاً طويلاً في البحث والعلم والتأملات في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتعلقة بالطائفة، وعليه من الممكن تعريفنا بالأكاديميين الدروز أيضاً، ولكن على عكس القومجيين الدروز الذين يرون بالطائفة الدرزية حالة مشاكسة داخل الأمة العربية والعالم الإسلامي يجب العمل على إعادة صهرها بكل الإمكانيات المتاحة، نرى أنا ورفاقي بالطائفة الدرزية طائفة مستقلة لها مركبات ثقافية مشتركة مع الأمة العربية كاللغة والثقافة الاجتماعية، ولكنها ذات مميزات ثقافية ودينية خاصة بها، وبناء عليه لها الحق الكامل في أن تعيش في مواطنها وعلى أراضيها بشكل مستقل وحر دون أن تمس بأحد ودون أن يمس بها أحد”.
(اقرأ المقال كاملا في زاوية المقالات في الموقع)
يذكر ان جامعة حيفا استضافت يوم 5/11/2015 يوما دراسي تحت عنوان ” الطائفة الدرزية في اسرائيل : الانتماء والهوية ، والتحديات المستقبلية ” ، وان هذا اليوم الدراسي نُظم وجرى تحت رعاية ، جامعة حيفا ، المركز اليهودي- العربي ، ومعهد فان لير في القدس .
ليس بالضرورة ان يكون المقال او اليوم الدراسي معبران عن رأي او موقف الموقع.