اختتم، عصر السبت، إجتماع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، والذي أقيم لمناقشة أزمة المدارس الأهلية، وذلك في مبنى بلدية شفاعمرو ، بحضور رئيس اللجنة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ورئيس بلدية سفاعمرو أمين عنبتاوي، ورئيس بلدية الناصرة علي سلّام، ورئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب، وعدد من رؤساء السلطات المحلية المحلية. إلى جانب ممثلين عن لجنة أولياء أمور الطلاب العرب، ومحمد حيادري رئيس لجنة التعليم العربي، وجعفر فرح عن مركز مساواة.
وبرز من بين الحضور سيادة المطران بولس ماركوتسو- النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد وممثل مجلس الاساقفة. والشماس المهندس د. جريس منصور نائب الامين العام لمكتب المدارس المسيحية وعضو مفاوض ومدير مدرسة اللاتين في الرامة. وبطرس منصور عضو مفاوض ومدير عام مدرسة الامريكية المعمدانية في الناصرة.
هذا، وافتتح رئيس بلدية شفاعمرو الجلسة، مرحبًا بالضيوف وأكد أنّ “الخطوات الإحتجاجية الداعمة للمدراس الأهلية يجب أن ترتقي إلى خطورة الحدث ويجب أن يكون الوسط العربي موحدًا في هذا الأمر”.
من جهته، أشار مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، إفتخار إلى الحملة الإحتجاجية التي تقودها الجماهير العربية في قضية المدارس، وأعرب عن أمله “في أن يسمع أخبار سارّة من وزارتي الداخلية والمعارف ومكتب رئيس الحكومة حول الميزانيات المخصصة للوسط العربي وخاصة للمدراس الأهلية”.
هذا، وفي مداخلة له هدد رئيس مجلس عيلبون المحلي، جريس مطر، بإغلاق الكنائس أمام السياحة الاجنبية كخطوة تصعيدية ووسيلة ضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ:”هذه هي الإمكانيات التي نملكها، والسياحة المسيحية تدخل مدخولات كبيرة جدًا، وبإمكاننا المحاربة بهذا السلاح لتحصيل حقوقنا”.
واختتم إجتماع اللجنة القطرية في شفاعمرو بعدد من التوصيات والقرارات، وكان أهمها:
– التأكيد على مواصلة النضال والتواجد في المظاهرة المقررة يوم غد الأحد في القدس أمام الوزارات المختصة ومكتب رئيس الحكومة.
– إعلان الإضراب العام يوم الاثنين في جميع المؤسسات التربوية والتعليمية في الوسط العربي، تضامنًا مع المدارس الاهلية وحقها في الحصول على الميزانيات الحكومية.
كما وتقرر أن تجتمع اللجنة القطرية مرة أخرى، يوم الاربعاء القادم بعد الاجتماع بالحكومة، من أجل التداول في الوسائل الاحتجاجية التي قامت بها اللجنة، واستخلاص عبر جديدة، ومناقشة فيما إذا سيتم إتخاذ خطوات احتجاجية وتصعيدية اخرى في المستقبل.