بأجواء احتفالية بهيجة أحيى طلاب مدرسة تراسنطا في عكا، صباح الجمعة، 22/12/2017، في قاعة المدرسة، احتفال نهاية الفصل والأعياد المجيدة القادمة، في كل مراحل المدرسة، الابتدائية والإعدادية والثانوية، بحيث بدأ تلاميذ الابتدائية احتفالهم، وتابع بعدهم طلاب باقي المراحل.
افتتح احتفال الإعدادية والثانوية طالبة الصف التاسع سلينا عثمان، وشاركها في العرافة طالب الحادي عشر زهير خوري. ومما قالته سلينا: نُنهي هذا الفصل الدراسي وسيد البيت الأبيض يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، من لا يملك يُعطي من لا يستحق، فيا للمفارقة القاسية، يا لتزوير الماضي والحاضر، يا لسرقة الأوطان في وضح النهار! لقد كانت القدس عربية، رغم أنف نتنياهو، وستبقى عربية، رغم أنف ترامب!
أما فقرات البرنامج الذي أحياه طلاب المدرسة بجميع تفاصيله، فكانت: معزوفة افتتاحية قدمتها فرقة “التاو باندا” بقيادة المايسترو بوريس. فقرة عزف مشتركة قدمتها: رزان طافش، ألما حمادة، جون شولي، من الصف السابع. عرض رسومات للطالب الموهوب نور الدين كردي، من الصف السابع، قام خلالها نور الدين بشرح لوحاته. عزف مشترك لطالبي السابع: يوسف وندي شافعي، حيث عزفا على الطبلة والجيتارة. فقرة غناء لطالب صف العاشر، علاء قدورة. فقرة غناء وعزف من مريانة دكور من الصف التاسع، والطالبة ماريا عبيد من الصف الحادي عشر. فقرة دبكة قدمها الطلاب: نيكول فرنسيس من التاسع، جوان قدورة من التاسع، جوانا عبيد من التاسع، راني سوسان من العاشر، علاء قدورة من العاشر، وقد ترك الراقصون المنصة، ونزلوا إلى القاعة ، ورقصوا بين الطالب، ما أدخل أجواء بهيجة على الاحتفال. نور الهدى من السابع قرأت نصين أدبيين من تأليفها. طالبة الصف السابع لارين طوالبة تقدم معزوفة على البيانو. طالبة الحادي عشر ماريا عبيد تقدم معزوفة على البيانو.
أما مفاجأة الاحتفال فكانت من إعداد طالبات الحادي عشر: أسيل عرابي، آية أضون، وربى سالم، اشتملت على مشهد تمثيلي من إعدادهن، قمن من خلاله بتقليد معلمي المدرسة، وقد أثارت هذه الفقرة تفاعل الجمهور الذي سادت بينه أجواء من الفكاهة والفرح، وفي نهاية الفقرة قامت الطالبات بتوزيع الحلوى على الحاضرين كجزء من المشهد التمثيلي. وكانت الكلمة التي ودعت الفصل الأول من نصيب الطالبة ميس أشقر من الصف الثامن. ثم قام العرفاء بعدها، بشكر كل من ساهم في إنجاح الاحتفال.
وكانت الكلمة الأخيرة لمدير المدرسة، قدس الأب سيمون بيترو حرو، الذي هنّأ الحاضرين بالأعياد وتمنى لهم عطلة سعيدة وآمنة. وأشاد الأب سيمون بمستوى الفقرات التي أداها الطلاب، والتي تعكس تطورًا ملحوظًا في مواهبهم. وأكد الأب سيمون على عروبة القدس التي تعصى على منطق القوة مهما غالى في سطوته وجبروته. وقامت المدرسة بعد كلمة المدير بتوزيع الحلوى على كل الطلاب احتفالًا بالأعياد وبانتهاء الفصل الدراسي الأول.
وبعد الاحتفال العام للمدرسة، لبى معلمو المدرسة دعوة إدارة المدرسة، التي وزعت هدايا العيد على معلمي وعاملي المدرسة، وقام مدير المدرسة بإلقاء كلمة بارك فيها بالعيد الذي تحاول إدارة ترامب وحكومة نتنياهو سرقته من الشعب الفلسطيني بواسطة إعلان ترامب حول القدس، لكن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد أن يسرق منه القدس، وكل أحرار العالم يقفون مع صاحب الحق. وقام المعلمون بتقديم هدية باسم المعلمين إلى المدير الجديد سيمون حرو متمنين له النجاح في مهامه، ومعلنين وقوفهم إلى جانبه في مهمته.