كتبت – رانية مرجية
يوم الجمعة15 أيلول في ساعات المساء قدم مسرح الحياة التابع للمركز الجماهيري العربي الرملة. العرض الاحتفالي الأول بحضور السيدة ندى وأسرة الراحل الكبير سلمان ناطور والعشرات من الضيوف من الناصرة دالية الكرمل أم الفحم الطيرة يافا اللد والرملة أحد
أهم الأعمال المسرحية للأديب والمفكر الراحل سلمان ناطور” عباس الفران ” ولا سيما أن قبل وفاته بأربعة أيام قد زار المسرح وقدم المسرحية وباشر بذاته بالقراءة الأولى افتتح الأمسية مدير المركز الجماهيري العربي ميخائيل فانوس حيث رحب بعائلة سلمان ناطور وبكافة الضيوف وتحدث عن الصداقة التي جمعت الراحل الكبير ناطور وصديق عمره أديب جهشان وعن آخر زيارة له للمركز الجماهيري حيث مقر مسرح الحياة والحديث الذي دار بمكتبه وقد عبر مخرج المسرحية الفنان القدير أديب جهشان خلال كلمة له قبل العرض ,جاء فيها- أن روح سلمان ناطور موجودة بيننا في المسرحية وهي معنا في القاعة وبيننا. وتخليدا لذكراه نقدم هذا العمل الرائد كما وتحدث ابن الراحل سلمان ناطور ميراس ناطور وعبر عن شكره للأستاذ والمخرج والممثل القدير رفيق درب والده
أديب جهشان وطاقم المسرحية وقال ابي سيبقى بينكم ومعكم وحقيقة أكتب أن هذه المسرحية تعتبر من أجمل وأهم المسرحيات وأقواها التي قدمها مسرح الحياة ولا سيما أنها تصور الواقع الذي عاشه ولا زال يعيشه شعبنا نعم لقد قدمت المسرحية في أسلوب فني حديث مما يضع مسرح الحياة على الخريطة الفنية العربية من حيث الإنتاج الإخراج وتصميم الديكور والتمثيل والألحان والغناء الرائع الذي قدمه طاقم المسرحية ولا أبالغ أبدا حين اكتب أول أقول أن يجب عرض هذا العمل في كافة قرانا ومدننا العربية سواء في الداخل أو الخارج لأنه يستحق ذلك وبجدارة.
ولا سيما أن شخصية عباس الفران هي شخصية تعيش داخل كل فرد من أفراد مجتمعنا العربي ولا سيما الذين عاشوا عام 1948 كلنا يعلم ما كان في ذلك العام وبكلمات أخرى هذه المسرحية عبارة عن كولاج من اللوحات التي تتجمع خلال العرض المسرحي وتعرض أمامنا اللوحة الصافية لحقيقة ما كان .
إعداد مسرحي: عادل أبو ريا
تلحين: عزف وغناء ميرا عازر
تمثيل :اياد شيتي, محمود مرة, ميس ناطور,
تصميم رقصة: رشا جهشان
ديكور: عادل سمعان
إنارة: نعمة زكنون
عامل إنتاج: عبدالله أبو غانم
رسم جدار: حياة أبو غانم