ايتمار بن غفير
حاول مسؤول كبير في مكتب رئيس الحكومة، الليلة، دفع تسوية بين عضو الكنيست الكاهاني الفاشي ايتمار بن غفير، وبين الشرطة بما يتعلق بالمسيرة الاستفزازية التي كان يخطط بن غفير لتنفيذها في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وبحسب قناة “كان”، رفض المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي مقترح التسوية، الذي ينص على أن يقتحم بن غفير وعضوة الكنيست ماي غولان من الليكود، باب العمود في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بدون نشطاء إضافيين.
وكان المستشار القضائي للحكومة وضابط أمن الكنيست، أبلغا بن غفير أن مفوض الشرطة، كوبي شبتاي، لن يسمح له ولغولان بالتظاهر في البلدة القديمة في القدس المحتلة، من أمام باب العامود كما هو خطط، لأن مثل هذه المسيرة يمكن أن تسبب “توترًا أمنيًا”، وفق مفوض الشرطة.
كما تم التوضيح لبن غفير أنه ممنوع من اقتحام المسجد الأقصى، كما كان يخطط، بعد قرار من مفوض الشرطة بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وتأتي تعليمات المفتش على خلفية تقديرات مسؤولي المخابرات وجهاز الأمن العام بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توترات تصل إلى حد الإضرار بأمن الدولة.
وخلال المناقشات تم التعبير عن قلق من أن مثل هذه الزيارة التي يخطط لها بن غفير اليوم يمكن أن “تشعل ساحة المسجد الأقصى وتؤدي بالتالي إلى اشتباكات في أماكن أخرى، بما في ذلك القدس الشرقية ووادي عارة والضفة الغربية”. وفق بيان الشرطة.