قالت شرطة الساحل في بيان لها وصل موقع الوديان صباح اليوم، ان الشرطة شرعت بالتحقيق عام 2005 مع تلقي مركز الشرطة بلاغ حول العثور على جثة سيدة شابة بالقرب من احراش عوفير حيث لم يتم التعرف عليها طوال سنين.
كما ذكر, قبل حوالي سنة تم تشخيص الجثة بفضل مطابقة ملف الحمض النووي مع قاعدة البينات الوطنية حيث تبين انها تعود لأحدى سكان مدينة حيفا البالغة 19 عامًا.
يعد هذا الاكتشاف في اطار جهود الشرطة لفك رموز جرائم القتل، والتي تم خلالها إجراءات تحقيقات اخرى التي ادت الى المطابقة بين الحمض النووي المأخوذ من الجثة لأفراد عائلتها الذين يعيشون في حيفا.
في غضون ذلك ، قام محققو الوحدة لمكافحة الجريمة في مديرية اشير بتحقيق سري ومعقد تخلل إجراءات مختلفة بما في ذلك جمع الأدلة والبينات بواسطة وسائل مختلفة إلى جانب عمل خبراء التشخيص الجنائي وكما ذكر كل ذلك أدى إلى فك خيوط جريمة القتل.
مع تطور التحقيق ، تبين أن الضحية قُتلت بعنف ثم دفنت في احراش عوفير،
هذا وتشير جميع الأدلة وفق الشبهات إلى ان شقيقها الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا وقت وقوع الحادث هو المشتبه بالقتل وذلك بسبب عدم رضاه عن أسلوب حياتها. كما وتبين انه المشتبه توفي بعد ارتكابه الجريمة بأيام في ظروف جنائية.