استضافت قرية السندباد في المدخل الغربي لقرية كابول، المئات من المسنين من مراكز المسن في مدينة الناصرة ( مركز جبل الدولة، مركز الفاخورة، ومركز يوم ، ومركز شيكون العرب، ونادي الحي الشرقي بقسميه، ونادي الحي الداعم)، ممن ينتسبون لقسم الخدمات الاجتماعية في البلدية، بحضور أمال الفار مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية الناصرة، وريم الفاهوم مركزة فعاليات شهر المسن، ومشاركة مركزات نوادي المسن في أطراف المدينة (بادرة ستيتي، وفاء خطيب، نور عبد القادر، أنصاف عودة، وفاتن)، وطاقم الموظفين والعاملين والمتطوعين في المراكز، وذلك احتفاءً بشهر المسن العالمي، وكان باستقبالهم بحفاوة بالغة من ابراهيم خطيب صاحب قرية السندباد، وإيمان شناوي مديرة العلاقات العامة في قرية السندباد السياحية وطاقم الموظفين والعاملين.
واعتبرت آمال الفار مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية الناصرة ان المسن مهم في استمرار الحياة الاجتماعية والتواصل، وبناء الحياة الاجتماعية، وعليه تأتي مثل هذه الفعاليات بغية ايجاد الاطر المناسبة والتي تتلاءم مع احتياجات المسنين, مشيرا الى ان العناية بمجتمع المسنين تعتبر موضوع ريادي نعتز بكل من يعمل ويساهم في خدمة مجتمع المسنين الذي له جزء كبير في ادارة المجتمع في مختلف مجالات الحياة، وقدمت الشكر لإدارة وأصحاب قرية السندباد السياحية التي أظهرت حفاوة اللقاء والترحيب..
وفي حديث مع بادرة ستيتي مركزة نادي جبل الدولة، ونادي الفاخورة وقالت :” تأتي هذه الفعاليات الترفيهية بمناسبة شهر المسن العالمي، ومراكز المسنين في الناصرة تشهد سلسلة من الفعاليات والنشاطات التربوية والترفيهية والتثقيفية، تشتمل على برامج توعية وتثقيف وارشاد ووقاية للمسنين في مختلف مجالات ونواحي الحياة، خاصة في مجالات الصحة والطب والمجتمع الحضارة والتاريخ والهوية، الارض والوطن، اضافة الى فحوصات وارشادات طبية، كذلك برامج وفعاليات شعبية وفولكلورية وترفيهية، تزيد من رفاهية وفرحة المسنين كما وستحتضن المدارس فعاليات مختلفة للمسنين الاجداد والاحفاد الطلاب، والتي تهدف الى تطوير وتدعيم العلاقات ما بين الاجداد والاحفاد ونقل العادات والتقاليد للأجيال، وملء وقت الفراغ للمسن”.
وفي حديث مع ابراهيم خطيب صاحب قرية السندباد السياحية، فقد رحب بالضيوف ومؤكدا: ” ان قرية السندباد تستضيف يوميا في جميع المرافق المئات من ابناء المجتمع العربي في اجواء من الغبطة والسعادة، والأمن والأمان، ونهتم دائماً باستضافة المسنين لدعم هذه الفئة من المجتمع والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة، حتى باتت قرية السندباد بمثابة البيت الثاني لهم، والى جانب ذلك فأن آلاف الأطفال يشتركون في الفعاليات والنشاطات الرياضية والترفيهية بتنظيم المؤسسات والجمعيات المختلفة في المجتمع العربي، وادارة القرية توفر كل ما يمكنه ان يدخل البهجة والفرح والسرور على وجوه الزوار ويوفر الراحة والسلامة للجميع”.
أما إيمان شناوي مديرة العلاقات العامة بالسندباد فقد قالت: “نحن أيضا مستمرون الى جانب البلديات والمؤسسات ومع نوادي المسنين بدعم ورعاية المسنين وتقديم كافة الخدمات لهم، والقيام بالفعاليات الخاصة بهم ، ونؤكد على دور المسن في بناء مجتمعنا العربي والتواصل الاجتماعي كون ان مجتمع المسنين هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا”.
وقد شهدت ساحة الاحتفالات، عدة فعاليات ونشاطات ترفيهية كانت الفعالية الاولى لجمهور المسنين مع الزجل الشعبي مع الفنان والزجال الشعبي الشاعر فتح حمادة، وعلى الناي الشعبي محمد قصقصي من شفاعمرو، الذين رسما الابتسامة والسعادة على وجوه المسنين باشتراكهم بصف الحدادي والدبكة الشعبية، حناء وعرس شعبي.
هذا وقدمت الفنانة الاستعراضية صفا خطيب عرضا بالطابات والكرات الايقاعية، وقد كان تجاوب رائع من قبل المسنين لهذه الفقرة التي يميزها أنها تخرج الطاقات السلبية عن طريق ضرب الطابة، فيساعد تحرير الضغط والأعصاب التي بداخل الانسان، والهدف من ذلك هو الاستمتاع بهذه الرياضة.
الفعالية الاخيرة كانت استضافة المسنين في قاعة السندباد لتناول وجبة غداء فاخرة، وفقرة رسم الحناء على أكف الأيدي للمسنات.