سيحدد وزير الداخلية أرييه درعي مصير المجالس المحلية في كل من رهط، يركا، عسفيا، وطبريا، بعد فشل مجالسها المحلية بالمصادقة على ميزانية للسلطات المحلية المذكورة للعام 2019، رغم مرور أكثر من نصف سنة على الانتخابات المحلية.
وفي أعقاب قرار وزير الداخلية سيتم حلّ المجالس المحلية في هذه البلدات، على أن يتم استدعاء رؤسائها لجلسة في وزارة الداخلية لدراسة خطط عمل مستقبلية.
ورغم أن الوزارة أمهلت المجالس المحلية أسبوعين اضافيين للمصادقة على الميزانية، الا أنه وحتى موعد 14 تموز/ يوليو فشلت مجالس رهط، يركا، عسفيا، وطبريا بالمصادقة على ميزانياتها، بالتالي سيتم استدعائهم لفحص استمرارية هذه المجالس. ومنذ الانتخابات للسلطات المحلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، حصلت هذه السلطات المحلية على مهلة تلو مهلة للمصادقة في المجالس المحلية المنتخبة على الميزانية، دون نجاح. وبالتالي أعلنت وزارة الداخلية أنها ستستدعي رؤساء المجالس المحلية لجلسات استجواب مع مدير عام الوزارة مردخاي كوهين، الذي سيحوّل توصياته بموجب هذه الجلسات الى وزير الداخلية. كما سيتم استدعءا أعضاء المجالس المقالين الى الجلسات ليفسروا أسباب فشل المجالس المحلية بالمصادقة على الميزانية.
ويحق لوزير الداخلية أن يقرر حلّ المجالس المحلية والابقاء على رئيس المجلس المنتخب أو تعيين رئيس معيّن من قبل الوزارة لادارة شؤون البلدات المذكورة.
وحسب بيان الوزارة فقد عقدت في رهط 7 جلسات للمجلس المحلي ناقشت الميزانية، وفي عسفيا عقدت خمس جلسات، في حين أنه في يركا 4 جلسات للمصادقة على الميزانية، وفي طبريا عقدت خمس جلسات دون أن تنجح اي منها بالمصادقة النهائية على الميزانيات لهذه البلدات.