الحكومة تقرر معالجة جرحى جبهة النصرة على الحدود وعدم ادخالهم الى المستشفيات الاسرائيلية

 

بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدها القرى العربية الدرزية احتجاجا على ما يجري من مذابح لإخوتهم ولغيرهم من المواطنين السوريين الابرياء، وما تبع من تنديد واحتجاج على قيام الحكومة الاسرائيلية بمعالجة عناصر جبهة النصرة في مستشفيات البلاد، وبعد اعتراض سيارات الاسعاف العسكرية التي تنقل جرحاهم في كل من مجدل شمس وحرفيش؛ جاء في الاخبار ان بعد تحقيقات واسعة قام بها الجيش الاسرائيلي تبين ان البعض من العناصر التي تقوم اسرائيل بمعالجتهم يتبعون لجبهة النصرة وفي اعقاب ذلك تقرر عدم ادخال اي عنصر يتبع لهذا التنظيم وسوف يقومون بفحص كل من يدخل للعلاج وفي حال تبين انه يتبع لجبهة النصرة فلن يسمحون بإدخاله وانما تتم بمعالجته ميدانيا بالقرب من خط وقف اطلاق النار الذي اقرته هيئات الامم المتحدة والذي تعتبره اسرائيل ضمن حدودها بعد قرار الكنيست سنوات الثمانين بضم هضبة الجولان الى كيانها.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .