يرفض الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ويحذّر من “قانون القومية” العنصري الذي أقرّته الحكومة.
إنّ هذا القانون لهو قانون أبارتهايد بامتياز، يقرّر على رؤوس الأشهاد بأن لا مساواة بين مواطني الدولة، وبأن 20% من المواطنين هم مواطنون من الدرجة الثانية، بأن التمييز في السكن مسموح، ويلغي مكانة اللغة العربية. ونحن نقول أن هذا الوطن هو وطن الجماهير العربية الذي لا وطن لها سواه، وأن حقوقها في وطنها مشتقة من انتمائها له ومن حقها في تقرير المصير. هنا ستعيش وتناضل من أجل المساواة التامة في الحقوق – المساواة القومية والمدنية. ولا أقل منها!
ويجدّد الحزب الشيوعي والجبهة دعوتهما إلى إقامة أوسع تحالف يهودي-عربي في مواجهة الاحتلال وخطر الفاشية.