يدين الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة قانون “منع الأذان” العنصري، ويريان فيه مسًا صارخًا بحرية العبادة والحرية، ومحاولة شعبوية للتحريض ضد المواطنين العرب.
يبدو أنّ حكومة نتنياهو تتماهى مع اليمين الأوروبي والأمريكي العنصري. وبدلاً من تقديم حلول سياسية وأجوبة اجتماعية لأزمات السكن والفقر والصحة – ليس في جعبة حكومة اليمين سوى التحريض والكراهية والقوانين العنصرية، وجرّ البلاد إلى حرب دينية.
إنّ المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل ليسوا مهاجرين بل أقلية وطن أصلية، وأذان المساجد وأجراس الكنائس جزء من هويتهم ومن هوية هذا المكان، وسيبقون.
ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة جميع القوى العاقلة في إسرائيل إلى مقاومة هذه السياسة الكارثية، وتعزيز النضال العربي اليهودي المشترك ضد العنصرية من أجل العيش المشترك على أساس المساواة التامة والاحترام المتبادل.