وصل الى موقع الوديان بيان صحفي عن الحركة الوطنيّة للتواصل (اللجنة الوطنيّة للتواصل وميثاق المعروفيين الأحرار) تحت عنوان ، “كُفّوا عن هذه المزايدات وهذا القلق المصطنع” وبالعناوين الصغيرة، “القيادة السوريّة والجيش السوري قادرين على حماية الشعب السوريّ” وجاء في البيان:
إن الغيرة على العرب الدروز السوريّين لا هي بالاجتماعات ولا البيانات، ومن لم يغر على سوريّة قيادة وجيشا وشعبا ومن كلّ فئاته لا يحق له أن يغار على دروز سوريّة، فقوة الشرفاء من دروز سوريّة، وما دمتم تتحدثّون بمركبات الشعب السوريّ، من قوة الشرفاء من شعب سوريّة بسنّييه وشيعييه ومسيحييه وأكراده وإسماعيلييه.
فلا يُمكن أن يكون حريصا على دروز سوريّة من رهن نفسه للمؤسسة الإسرائيليّة وسياساتها ضدّ سوريّة، فالذي ذبح دروز إدلب وذبح أهالي قرية الحقف في ريف السويداء الشرقي، هي جبهة النصرة حليفة المؤسسة الإسرائيليّة والتي تقدّم لها إسرائيل كلّ وسائل الدعم، تسلحها وتطعمها وتزودها بالمعلومات وتداوي جرحاها، الغيرة على دروز سوريّة هي في التصدّي للمؤسسة الإسرائيليّة.
ولا يمكن أن يكون غيورا على دروز سوريّة من رهن نفسه لدعاة ضرب سوريّة في قطر وجزيرتها وتحالف معهم وما زال، ومن تآمر معه ومع أتباعه في القرى الدرزيّة على ضرب لجنة التواصل ورموزها والتي أسست التواصل مع دروز سوريّة.