الصورة من الارشيف
- معسكر نتنياهو فشل في تحصيل أكثرية برلمانية لكن قوّة اليمين تعاظمت
- الجماهير العربية انحازت لنهج الكرامة والحقوق رغم تراجع قوّة المشتركة
- الهدف الجوهري هو استبدال نهج نتنياهو وليس نتنياهو الشخص فقط
عقد مكتب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعًا خاصًا لبدء تلخيص انتخابات الكنيست الـ24.
ورأى المكتب أنه رغم النتيجة غير المرضية، وتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 6 مقاعد؛ إلا أنّ هذه الانتخابات كانت بمثابة استفتاء انحازت فيه الجماهير العربية بمعظمها إلى نهج الكرامة والحقوق، في مقابل النهج الآخر.
وأشار المكتب إلى أنّه رغم عدم نجاح معسكر نتنياهو في تحصيل أكثرية برلمانية تمكّنه من تشكيل حكومة، إلا أنّ قوى اليمين عمّقت من سيطرتها على الساحة السياسية. وازداد تمثيل قوى اليمين الفاشي والكهاني المعادية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ولحقوق الجماهير العربية وقيم الديمقراطية وحقوق العاملين.
وناقش مكتب الجبهة الموقف من رئاسة الحكومة، وغياب بديل سياسي لنهج نتنياهو وليس لنتنياهو الشخص فحسب. وستعاود هيئات الحزب والجبهة الالتئام لمناقشة التطوّرات والخيارات، بناءً على الاتصالات مع المعارضة ومع الشركاء في القائمة المشتركة.
وبعد نقاش مستفيض تناول مختلف جوانب المعركة الانتخابية والإعلامية والتنظيمية، اتخذ المكتب قرارًا بالتوجّه نحو عقد مؤتمر استثنائي سياسي وتنظيمي لتلخيص الانتخابات واستخلاص العبر على كل المستويات، خلال ثلاثة شهور. ومباشرة سيرورة تلخيص على مستوى الفروع المحلية، لفحص عوامل النجاح والإخفاق من حيث نسب التصويت ونسب التأييد للقائمة المشتركة.