الجاسوس بولارد يصل إسرائيل مهاجرا

وصل فجر اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل الجاسوس الأمريكي اليهودي، جوناثان بولارد (66 عاما)، بعد خمس سنوات على انهاء محكوميته 30 عاما، بعد ادانته للتجسس في الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، وبعد أن رفعت محكمة أميركية قبل أكثر من شهر، الحظر المفروض على الجاسوس لمغادرة وطنه. وكان في استقباله في ارض المطار، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقد قبع الجاسوس بولارد في السجون الأمريكية 30 عاما، بعد ضبطه في واحدة من أخطر مؤامرات التجسس على الأجهزة الأميركية لصالح إسرائيل. وسعت إسرائيل على مدى سنوات لتحريره في وقت مبكر، إلا أن الإدارة الأمريكية كانت ترفض طلباتها، حتى تسنى هذا قانونيا، لمن يحكم بالسجن مدى الحياة.

وكان جوناثان بولارد قد وقع في قبضة الأجهزة الأميركية في خريف العام 1985، وهو يتجسس على الأجهزة الأميركية الحساسة لصالح إسرائيل. وبداية تنكرت إسرائيل لقضيته ورفضت الاعتراف به جاسوسا لها، واضطرت فعل هذا في النصف الثاني من سنوات التسعين من القرن الماضي، ومن ثم انطلقت العديد من الحركات الإسرائيلية والصهيونية الأميركية بهدف الضغط على الإدارة الأميركية لإطلاق سراحه.

ورفض الرؤساء الثلاثة كلينتون وبوش الابن، وأوباما تحريره، رغم كل محاولات الابتزاز الإسرائيلية، وقد تسنى إطلاق سراحه بموجب القانون الأميركي المتعلق بمن حكم عليه مدى الحياة، بأن يقضي 30 عاما. وبعد تحريره فرضت عليه قيود حركة عديدة، وخاصة منعه من مغادرة وطنه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .